مقاطعة اسرائيل ثقافياً واقتصادياً تزداد رقعةً حول العالم. بعدما أعلنت سالي روني (30 عاماً) إنضمامها إلى قافلة المقاطعين. إذ رفضت الروائية الأيرلندية ترجمة روايتها الجديدة «أيها العالم الجميل، أين أنت» (2021) إلى العبرية من قبل دار «مودان» الإسرائيلية. خطوة روني ليست غريبة عنها، هي التي وقّعت في أيار (مايو) الماضي على خطاب مفتوح حثت فيه على «إنهاء الدعم الذي تقدمه القوى العالمية لإسرائيل وجيشها، خاصة الولايات المتحدة». وقالت بأن على الحكومات «قطع العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية مع إسرائيل». من جهتها، حيّت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» موقف روني التي رفضت «التعاون مع شركة إسرائيلية عنصرية لا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني بالشكل الذي نصت عليه الأمم المتحدة».
وكانت رواية الكاتبة، التي تزخر أعمالها بشخصيات مناهضة لليمين المتطرف والرأسمالية، قد تصدرت قائمة الكتب الأكثر انتشاراً في المملكة المتحدة وإيرلندا، إضافة إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على موقع «أمازون». وقد سبق أن فازت روني بجائزة الكاتب الشاب السنوية التي تقدمها صحيفة «صنداي تايمز» سنة 2017، إضافة إلى ثلاث جوائز أدبية في المملكة المتحدة، وجائزة «كوستا» للكتاب عام 2018.