أعلنت «جائزة حلمي سالم الشعرية» أخيراً عن فتح باب التقدم، عربياً، للدورة الثالثة للجائزة الشعرية حتى نهاية نيسان (أبريل) الجاري، على أن يعلن اسم الفائز/ة في الأول من حزيران (يونيو) المقبل. وتقدم الجائزة في احتفال يقام في 28 تموز (يوليو)، الذي يصادف تاريخ رحيل الشاعر المصري حلمي سالم (1951-2012)، أحد أبرز شعراء جيل السبعينيات في مصر.تشترط لجنة الجائزة أن تكون المشاركة بمجموعة شعرية غير منشورة، ولم يحصل الكاتب/ة عنها على جائزة أخرى، ولا تشترط سناً أو جنسية للشاعر أو الشاعرة. يرسل المتقدم/ة ثلاث نسخ ورقية من المجموعة مع نسخة إلكترونية وأسطوانة مدمجة بمحتوى مادة الديوان. تطبع الجائزة المجموعة الشعرية الفائزة وتنشر عن دار «الأدهم». كما تقدم للفائز/ة مبلغاً رمزياً بقيمة 5000 جنيه (272 دولار).
تحمل الجائزة اسم الشاعر المصري الذي نشر 17 ديواناً، صدر أولها في صيف 1974، حين نشر مجموعته الأولى «حبيبتى مزروعة في دماء الأرض»، معلناً ولادة صوت جديد ومختلف عن الأصوات الشعرية السائدة في الثقافة المصرية آنذاك. انتقل صاحب «مدائح جلطة المخ» من القاهرة إلى بيروت عام 1979، حيث عمل في إعلام «الهلال الأحمر» الفلسطيني، وكتب عن سنوات حياته في لبنان أثناء الحرب الأهلية، وعن حرب تموز، فأصدر «الثقافة تحت الحصار» (1984)، و«سيرة بيروت» (1986)، و«صيف لبنان المشتعل» (2007)، و«حمامة على بنت جبيل» (2007).
ترسل النسخ الورقية على عنوان مجلة «أدب ونقد» (المقر المركزي لحزب التجمع ـ شارع كريم الدولة، ميدان طلعت حرب القاهرة) باسم الشاعر عيد عبد الحليم. أما النسخة الإلكترونية فيتم إرسالها على إيميل المجلة [email protected]