في العادة الجرذُ يفرُّ أوّلاً.
..
الساعةُ
التي في يدِك
هي لك؟.
..
البحر
يدفع الموجَ والعمرَ
ولكنّ المركب
يغرق.
..
سَمِعَ ولكنّه لم يصغِ
وغفا ولكن لم ينهض.
..
الأحمق
هو الذي يعتقد أنّه
بإمكانه إصلاح
الأحمق.
..
لم يعلم
أنّه ليس في الموت
الأخير.
..
«رفضت الكنيسة
أن تكون للطبيعةِ يدّ
حتى قضى البابا ذاته
تحت زلزال مدمِّر
وأقرّت أخيراً
إنّما أضافت:
بإرادةٍ وإدارةٍ
من القدير».
..
«السخف
أن تفقد الأمل».
..
«لا تلقِ اللوم..
سيمنحُك الطيّبُ سعادةً
سيقدّمُ لكَ السيّئُ تجربةً ناضجة
سيلقّنُكَ الكريه درساً تحفظه جيّداً
وسيهبُكَ الرائعُ ذكريات رائعة».
..
«المحبّ!
يُطلق سراحَ مَن يحبّ»
..
لا يزالون
سكّانُ أميركا الأصليّون
على مقالاتهم العظيمة: "كلماتُ وأفكارُ
وأماني غيرِك كرِّمْها
لا تهزأْ، لا تخاطبْ أحداً بفظاظة
وبحقِّ التعبيرِ الحرّ إسمحْ دائماً للكلّ".
..
الأمم
التي تكرّم علماءَها
أعمارُ أبنائها
أكبر.
..
كمالُ الأجسام
فنُّ نحتٍ أصيل.
..
- ولماذا أبلغَها
أنّهم كانوا يُحصون أنفاسَه؟.
- لا أدري.
- تعلمين جيّداً أنّه أسرّ ذلك
هل كان يستشعر خطراً على حياته؟
ماذا فعل بعد ذلك؟.
- لا أعلم.
- أبلغَها أنّهم يحصون أنفاسَه، لماذا أبلغها ذلك؟.
- لا أعرف.
- يحصون أنفاسَه، ومن موقعكِ المسؤول، تقولين مرّة
لا أدري ومرّة لا أعلم ومرّة لا أعرف؟. لماذا أعلنتِ يومها
أنّكِ مغتاظة ثمّ ما لبثتِ فجأةً أن لفّكِ صقيعُ الصمت؟
هل كان يُحقِّق في أمرٍ، في مسألةٍ خطيرةٍ تتعلّق بأمنِ البلد؟.
- مزاعم، مزاعم.
- يوجد شهود وتسجيلات.
- أكتفي بما أدليتُ به.
..
- كيف هي الحال أيّها الآب؟.
- سيّئة.
- سلامتكَ، تشكو من شيء؟
آمل أن يكون الأمرُ عارضاً.
- أنا يا آبوب بصحّةٍ عامرة
لكنّ المكان لم يعد يُطاق.
- هذا صحيح.
«قال آبوب وأردف»
- إنّها الظروف أيّها الآب ليست أبداً ملائمة
فالتعقيدات كلّما تتكاثر والأوضاع معقّدة وفي غاية الدقّة.
- مَن المسؤول؟.
- الآبُ أعلم.
- أنا أعلم؟.
- آبابا لا يريد أن يتركنا بحالِنا.
- آه لو تشرح ذلك مِنْ بعد فضلِك.
- منذ استلمتُ زمامَ المقام وكلُّ همّي أن أرفعَ البنيان
أن أوسّعَ المكان، ولكنّ آبابا لا يريد أن يُسهّل الأمر عليّ
جعل آبوبو إلى جانبي في قمرةِ القيادة
عوض أن يجعله في السجن معلّقاً بالسقف من ساقيه.
- أنتَ يا آبوب مسؤول أيضاً
جميعكم تقولون أنّ الحقّ هو على آبابا
كأنّ آبابا مِشجب.
- أحلف بأبيك الذي في السماء
أنّي حاولتُ ما استطعتُ لإستعادة الزمام
غير أنّ آبابا كان سرعان ما يتدخّل لإعاقتي.
- ولماذا يُعيقُك آبابا؟.
- يُريد كلابَه أن تعضَّ الناسَ الطيّبين.
- آبابا فقط لديه كلاب يريدها أن تعضّ الناسَ الطيّبين؟.
- ماذا تقصد أيّها الآب؟.
- لا تعرف يا آبوب ماذا أقصد؟.
- أنت تعلم أيّها الآب
أنّ البغال تحمل ما لا تطيقه الخيل.
- وعلى هذا النحو يُلتزَمُ المكان؟
نعم للبغل لأنّه عتّال، ويُقتل الحصان؟
إنّك يا آبوب تجعل المكان مقفِراً
وليس فيه سوى آبابا وكلابه المفترِسة.
- أيّها الآب عندنا أحمال.
- عليك يا آبوب أن تلتزم حدودك.
- آبابا يده طويلة.
"قال آبوب بتضرّع، مصطنعاً البراءة وتقوية العزيمة، ومضيفاً":
- يجب أن نصبر.
مشى الآب، دون أن يُصافح
وقبل أن يصفق الباب خلفه قال:
- إعملْ يا آبوب ما بدا لك ولكن خذْ حذرك منّي.
..
قد تتوافقان على من يتجرّأ أن يتجاوز حدودكما
ولكن داخليّاً احذره، إنّه نقيضك حتى الدمّ، تاريخه مجرم
لا تجمعكما طريق ولا تجمعك به، أيّها الأخرق، طاولة.
..
لا عتاب
ولكن للأسف.
ـ «كلّ ما بين مزدوجين هو من ترجمتي عن الإنكليزيّة أو منقول، وغالباً بتصرّف في الحالتين»