
هو الشاعر الناقد المعلّم القومي السوري الاجتماعي الذي لم يخرج على تعاليم الزعيم قيد أُنملة وهو الخارج من أميركية بيروت بأطروحة ماجستير عن العقل والإيمان بين الغزالي وابن رشد والعائد من كامبردج بأطروحة دكتوراه عن جبران في إطاره الحضاري، هو أيضاً أستاذ النقد الأدبي في الأميركية واللبنانية على مدى ربع قرن.
في قصائده الصادرة عن «دار نلسن»، ما يضيء على حاوي من جديد. استمد حاوي من التراث عناصره الحيّة، فجسّد فكرته في بناء معماري مُحكم، واعتبر أنّ الأساطير المتمثلة في التراث الشعبي تعبّر عن نفسية شعبنا وتطورها، فوازى هذا الشاعر الفريد من نوعه بين الشعر والرؤية وجاءت رمزيته متصلة وثيقاً بتجربته تماماً كما هي أسطورة أدونيس مجذّرة في تربة الهلال الخصيب.