■ «هذه أكبر ثورة شهدتها في حياتي (...) وهي تلهمني روحيّاً وأدبيّاً وسياسيّاً». بهذه الكلمات أعربت الكاتبة المصريّة نوال السعداوي عن فرحتها بانتفاضة الشعب المصري في حوار مع فؤاد مدني نشرته صحيفة «أخبار اليوم» المغربيّة أخيراً. وأكّدت السعداوي أنّها ترافق «الشباب الملهم» في شوارع القاهرة وميدان التحرير منذ بداية الاحتجاجات... «هذا الشباب الذي كان وحده»، وليس من بينه من يحترف الظهور في التلفزيون. وأكّدت صاحبة «المرأة والجنس» أنها تؤيد هذه الثورة، وتدعو لها منذ 50 عاماً. «عمري الآن 80 سنة، ولم أكن أعتقد أنّ الزمن سيسعفني لأعيش تحرير مصر، وأشكر الموت لأنّه لم يغدر بي حتى عشت هذه الأيام. لم أتصور أنني سأعيش لأشاهد الثورة بأمّ عيني، لأشاهد المصريين ينعتقون ويتحررون».
وقالت السعداوي إنّها تؤيد مطالب الشباب في «سقوط النظام الأبوي العسكري الفاسد». ولفتت إلى أنّ لا أحد يمكنه أن يدّعي أنّه يقود هذه الثورة، فهي «ثورة عفوية وليس من حق أحد أن يتملّكها».