كشف موقع «رادار سكوب» الالكتروني عن تعرّض رئيس تحريره ربيع دمج (الصورة) لمحاولة قتل. لفت الموقع في خبر نشره إلى أن «ربيع رمي قرابة الساعة الثامنة من صباح أمس في مغطس حمّام منزله، بعد تكبيل يديه بشريط سُحب من ستائر المنزل ووضع قماشة في فمه، وتلقى طعنات بواسطة خنجر في كل من يده وكتفه. عدا عن ضربات مروعة على الرأس بقاعدة تلفاز منزله ومحاولة خنقه وذبحه بزجاج المرآة».
وأضاف الموقع: «التعذيب قام به شخصان في العشرين من العمر غير مقنعين. دخلا إلى منزله بعد كسر زُجاج الباب الرئيسي حيث استيقظ على حركة غريبة متفاجئاً بهما ينقضّان عليه، ويبرحانه ضرباً بأسلوب وحشي». إعتبر «رادار سكوب» أن محاولة قتل الصحافي «بهدف إجباره على كمّ فمه عن تصويب كلمته وقلمه إلى الإرهاب والموقوفين في قضاياه، إنما لهُوَ حتى اليوم المشهد الأكثر ترويعاً في ترويض الكلمة الحرة الجريئة، ولهو الواقع الأكثر انحطاطاً في التعرض للصحافة الحرة في لبنان. هذا الأمر ينذر بما هو اسوأ في الحقبة السوداء التي تشهد عليها الصحافة اليوم، ما يستدعي دق ناقوس الخطر والإسراع فوراً بكشف الجناة وملاحقتهم». يذكر أن «الاخبار» حاولت الاتصال بالصحافي لكن هاتفه كان مغلقاً.