للسنة الـ 13 على التوالي، أطلقت أمس فعاليات «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة»، التي يموّلها «الإتحاد الأوروبي» بحضور سفيرة الإتحاد كريستينا لاسن، التي أكدت أن «حرية الصحافة وسلامة الصحافيين (..) من أولويات الإتحاد». وأضافت أن هذه الجائزة تسعى الى «تعزيز حرية التعبير وحرية الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
الى جانب لاسن، كان لافتاً ما قالته رئيسة «مؤسسة سمير قصير» جيزيل خوري في كلمتها أمس، في مقر بعثة «الإتحاد الأوروبي». بعد تعداد عدد الإنتهاكات (15 إنتهاك) التي حصلت في هذا الشهر بحق صحافيين ومواطنين، اعتقلوا بسبب آرائهم على مواقع التواصل الإجتماعي، طلبت من الإتحاد بأن يكون له «عين» على وضع الحريات في لبنان، ومن المجتمع الدولي أيضاً، بأن تكون هذه الحريات «أولوية» لديه. ولعلّ المقطع الأكثر جدلاً، وريبة، ما أثارته الإعلامية اللبنانية في قضية الممثل زياد عيتاني، إذ خصصت مساحة معتبرة من كلمتها المقتضبة،ل تقول بأنه ليس «من المعقول أن تهّمش قضية عيتاني، وأن يترك في أقبية الأجهزة الأمنية، فقط لأن ليس وراءه مال أو عشائر». وطالبت بـ «محاكمة شفافة من أجل الحقيقة»، بعد تحدث مسؤولين سياسيين-ك ما أضافت- عن «معلومات جديدة، واعتبروا أن هناك معلومات خاطئة في هذا الملف»!.
يذكر أن الجائزة السنوية، تشمل منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وهي مفتوحة أمام المشاركين/ ات، حتى 10 نيسان (أبريل) المقبل، وتمنح عن 3 فئات: أفضل مقال رأي، أفضل مقال إستقصائي، وأفضل تحقيق إخباري سمعي- بصري. على أن تسلّم الجوائز في 31 أيار (مايو) المقبل.