في زحمة استغلال المساحات الافتراضية للترويج للمرشّحين للانتخابات النيابية المرتقبة في 6 أيار/ مايو المقبل، تعمد «يازا» على فايسبوك منذ فترة إلى استثمار صفحتها العامة للترويج لمؤسّسها زياد عقل، المرشّح في قضاء بعبدا. مؤسس الجمعية المعنيّة بالسلامة المرورية وسلامة الإنسان على الطرق، يظهر ضمن فيديوات قصيرة ليتحدّث عن الفكرة وانطلاقتها إثر حادث سير أودى بحياة صديقه في الجامعة. في أحد الفيديوات، يتطرّق عقل إلى انتشار الجمعية حول العالم حيث أثمرت نتائج أكثر من الداخل اللبناني، لأنّ «أصحاب القرار» المحليين لم «تعنِهم سلامة الإنسان والسلامة المروية بشكل عام».تحرص الصفحة على إعادة نشر مواد منشورة عبر مواقع إلكترونية تخصّ حملة عقل الانتخابية، وجوانب أخرى من شخصيته.
إذاً، نحن أمام خلط بين العام والخاص عبر صفحة يُفترض أنّها تتوجه إلى كل اللبنانيين/ات، وليس إلى القاعدة الناخبة كما يجري اليوم. إذ تخصّص مساحات التوعية للترويج الانتخابي عبر منصّة تحظى بمئات آلاف المتابعين/ات.