للمرّة الأولى منذ خروجه من فندق الـ«ريتز كارلتون» في الرياض حيث اعتقله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لأشهر عدّة، أطلّ رئيس مجلس إدارة mbc وليد آل إبراهيم بمقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس. قال آل إبراهيم إنّ الحكومة السعودية تتفاوض مع المساهمين الأربعة الآخرين (ثلاثة منهم من أقاربه) لشراء 60 في المئة من مجموعة mbc، على أن يحافظ هو على نسبة 40 في المئة ويبقى رئيساً لها. ورجّح رجل الأعمال السعودي أن يتمّ بيع mbc، مشيراً إلى أنّ قيمة الشركة تتراوح بين 3.5 مليار و4 مليارات دولار أميركي. وتحدّث آل إبراهيم للمرّة الأولى عن أسباب اعتقاله، قائلاً إنّه «لم يُتّهم أبداً بارتكاب مخالفات»، كما أنّه احتُجز في الـ«ريتز» كـ«شاهد». «قضيتُ بعض الوقت في الفندق، نعم. لكن أسهمي لا تزال معي. أنا لا أبيع». كما نفى أن يكون قد سلّم الشركة (mbc) لإنقاذ نفسه من حملة الاعتقالات بتهمة الفساد.في سياق آخر، لفت مؤسّس mbc إلى أنّ القناة توقّفت أخيراً عن بثّ الأعمال التركية نتيجة «لضغط سياسي استمرّ طوال سنوات من جانب الإمارات ومصر، وهما على خلاف مع تركيا بسبب دعمها لحركة الإخوان المسلمين».