قدّمت بولا يعقوبيان إستقالتها من قناة «المستقبل» حيث تولّت برنامج «انترفيوز» لسنوات عدّة، وتفرّغت لمشروعها الانتخابي النيابي. لكن المحطة التي يملكها رئيس الحكومة سعد الحريري، لم تقف عند ترك المقدّمة لها، فجيّرت البرنامج لزميلها محمد زينب الذي تابع «انترفيوز» كل أربعاء (21:45). لم تكتف «المستقبل» بهذا العمل التلفزيوني وحده لمواكبة الانتخابات النيابية المتوقعة في أيار (مايو) المقبل، بل كشفت عن برنامج جديد يحمل إسم «الانتخابات النيابية 2018» ينطلق بعد غد (من الاثنين حتى الجمعة ــ 18:30) ويقدّمه شربل عبود ومها ضاهر. البرنامج يدور في فلك الاستحقاق المنتظر، ويستضيف في كل حلقة مرشحاً أو أكثر من لائحة واحدة أو لوائح متعارضة، ويستعرض معهم أحوال دائرتهم وصعوباتها. كما يجول البرنامج مع المرشحين من مختلف الأطراف، عارضاً الوقائع والارقام والاحصاءات ومستعرضاً أبرز التوقعات مع الخبراء المختصّين. إذاً، تواكب «المستقبل» الانتخابات ببرنامج سياسي تجمع بين الترويج والتغطيات للانتخابات. لكن هل يستقبل «الانتخابات النيابية 2018» فعلاً كل المرشحين للنيابة أم يكتفي بمرشّحي «تيار المستقبل» وأعوانه؟