بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا.. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا...
— Mohamed Salah (@MoSalah) April 29, 2018
تعنّت الجهات الرسمية المصرية، دفع بمحمد صلاح، أمس الأحد إلى نشر تغريدة يأسف فيها لطريقة التعامل التي «فيها إهانة كبيرة جداً»، مضيفاً: «كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا...»، من دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
هذا الكلام، زاد حجم الدعم الإفتراضي والإعلامي لابن المحروسة، إذ خصّصته الإعلامية لميس الحديدي مثلاً بفقرة في برنامجها «هنا العاصمة» على cbc، كما ظهر الإعلامي جابر القرموطي في برنامجه «مانشيت القرموطي» على قناة «النهار» مرتدياً «تي شرت» كتب عليه #ادعم_محمد_صلاح. وأكد أنّه يجب حلّ الأزمة سريعاً ليتسنّى للاعب «التركيز وإبراز أفضل ما لديه».
تم الإتفاق مع المهندس هاني أبو ريدة على تنفيذ كافة طلبات الكابتن محمد صلاح . و أؤكد اننا جميعا سنقف بجواره لتنفيذ كافة عقوده التي أبرمها في إنجلترا، حتى لا يتعرض لأي مشكلات. #تحيا_مصر
— khaled Abd Elaziz (@khAzizOfficial) April 29, 2018
ولم يمض وقت طويل قبل أن يكشف وزير الرياضة المصري، خالد عبد العزيز، أنّه «سيتواصل مع جميع الأطراف لحل الأزمة»، خصوصاً أنّ منتخب مصر يستعد للمشاركة في المونديال، ناهيك عن أنّ محمد صلاح «نموذج للشباب المصري المحبّ والمخلص لوطنه، ويمثّل بلده في أوروبا خير تمثيل». وأضاف: «تم الاتفاق مع المهندس هاني أبوريدة (رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم) على تنفيذ طلبات الكابتن صلاح كافة. وأؤكد أنّنا جميعاً سنقف بجواره لتنفيذ عقوده كافة التي أبرمها في إنكلترا، حتى لا يتعرّض لأي مشكلات».
هذا الكمّ الكبير من الدعم، قابله محمد صلاح بتغريدة شكر فيها الجميع، وشدّد على أنّه «في الحقيقة ردّ الفعل كان غير طبيعي وأسعدني جداً تفاعلكم... أخذنا وعداً بحلّ الموضوع وإن شاء الله في طريقه للحل...». ثم مازح الجمهور قائلاً: «أنا بس صعبان عليّا الهاشتاغ».