فور إعلان مارسيل غانم انضمامه إلى قناة mtv وتركه lbci، بدأت الأنظار تتّجه نحو برنامج «بموضوعية» الذي يقدّمه وليد عبود. صحيح أن عبود يتولّى مهام رئاسة تحرير نشرة الأخبار، لكن ظهوره أمام الكاميرا كان الأكثر شهرة مقارنة بعمله خلف الكواليس. فمن المعروف أن mtv لا تتحمّل وجود عملين تلفزيونيين دفعة واحدة على شاشتها، خاصة أن المشروعين متشابهان لناحية الضيوف والحوار، وغالبيتهم سياسيون من الصفّ الأول. في هذا الإطار، تكشف مصادر لـ«الأخبار» أن العقد الموقّع بين mtv وغانم ينصّ على أن نجم «كلام الناس» سيستقبل وحده سياسيي الصفّ الأوّل ضمن برنامج يبصر النور خلال أسابيع. هذه النقطة كانت بمثابة الإعلان غير المباشر أن غانم سيكون «سيّد» البرامج السياسية على قناة المرّ.مع اقتراب إطلالة غانم على mtv (من المتوقع في شهر آب/ أغسطس) كانت الأنظار تتّجه نحو عبود وكثرت التساؤلات منها: هل يوافق الاعلامي على تغييبه عن الشاشة والاكتفاء بمنصبه في الأخبار؟ هذه الاسئلة عادت إلى الواجهة أمس، مع انتشار أخبار عن انتقال عبود إلى otv إثر تلقّيه عرضاً من القائمين على الشاشة البرتقالية. في هذا الإطار، تلفت المصادر إلى أن عبود تلقّى عرضاً من otv قبل أسابيع لتقديم برنامج، لأن القائمين على otv كانوا يبحثون عن إعلامي يملأ الفراغ الذي تركه جان عزيز إثر استقالته قبل أشهر من منصب مدير الأخبار والبرامج السياسية. لكن لم يُعرف ما إذا كانت مهمّة عبود الجديدة تتوقّف عند عمل تلفزيوني فقط، أو إدارة البرامج السياسية في المحطة. على الضفة الأخرى، توضح المصادر أن mtv عرضت أخيراً على عبود تقديم برنامج سياسي - اجتماعي، بعيداً عن حوارات الصفّ الأول التي عرف بها «بموضوعية». لكن هذا الاقتراح لم يُعجب الإعلامي كثيراً، بخاصة أن ملعبه الاساسي هو الأعمال السياسية. يذكر أن عبود كان ضمن برنامج «نهاركم سعيد» (على lbci) قبل أن ينتقل إلى mtv. فهل «يتمّ النصيب» بين عبود و otv؟.