يشهد قصر العدل في بيروت، في هذه الاثناء، جلسة مواجهة مهمّة لحلّ قضية lbci، تتمثّل في وجود بيار الضاهر رئيس مجلس إدارة lbci، وسمير جعجع رئيس «حزب القوات» والمحامي كريم بقردوني، للبتّ في دعوى القوات ضد الضاهر، على خلفية ملكية الشاشة المحلية التي انطلقت في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. إذ تعقد القاضية المنفردة الجزائية في بيروت فاطمة الجوني، في هذه اللحظات، جلسة بحضور الجهات المتنازعة، للاستماع إلى الشهود والأدلة بملكية الشاشة.وكان واضحاً من التدابير الأمنية المشددة التي اتُخذت في محيط قصر العدل، أن جعجع سيحضر الجلسة بعدما تخلف سابقاً عن حضورها، ومنع على أثرها دخول الإعلام إلى داخل القصر. ولفت الضاهر، في حديث نشره الموقع الإلكتروني، إلى أنه «انتظر هذه الجلسة منذ 8 سنوات»، مشيراً إلى أن «شهود القوات أكدّوا أن المحطة قد بيعت بممتلكاتها، بينما جعجع ينكر ذلك ويتحجج بأنه علم بالأمر في العامين 2005/2006». الضاهر أوضح أنه موجود في قصر العدل، اليوم، «لإنعاش ذاكرة جعجع».
وكانت القاضية الجوني قد أرجأت جلسة الاستماع في الدعوى المقدمة من القوات ضد الضاهر وlbci إلى 22 حزيران، أي اليوم. وكان جعجع قد تخلّف عن حضور الجلسات سابقاً، وطلب نقل الجلسة إلى معراب لأسباب أمنية، إلا أن القاضية الجوني رفضت، فأجبر على الحضور إلى قصر العدل. وقد رفع «حزب القوات» دعوى قبل عشرة أعوام ضدّ الضاهر بشأن ملكية المؤسسة.