«الاتحاد» و«البلد» تعودان للصدور؟

  • 0
  • ض
  • ض
«الاتحاد» و«البلد» تعودان للصدور؟
يحاول النائب زياد اسود درس عودة الصحيفة بدعم مادي من بعض السياسيين

كان عمر جريدة «الاتحاد» التي ترأس تحريرها الصحافي الراحل مصطفى ناصر، قصيراً، ولم تصدر عددها الورقي إلا لأشهر عدّة فقط. ففي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إنطلقت الصحيفة في الاسواق اللبنانية، فاستبشر القارئ خيراً بولادة وسيلة اعلامية في زمن تعيش فيه الصحافة الورقية أسوأ ايامها. لكن بعد اشهر، أصدرت الصحيفة عددها الأخير في 28 كانون الأول (ديسمبر) الماضي من دون توضيح الأسباب. بعد مرور أشهر على تجميد «الاتحاد»، يتمّ حالياً الحديث عن عودتها. في التفاصيل، أن النائب زياد أسود الذي يملك أشقاء والدته إمتياز الجريدة، يفكر في إعادتها إلى الحياة. ويحاول النائب حالياً درس عودة الصحيفة مع بعض السياسيين وقد تحمل نفس «التيار الوطني الحرّ»، على أن يتخذ القرار قريباً. يذكر أن «الاتحاد» التي انطلقت عام 1933، عرفت ثلاثة إصدارات آخرها عام 2017. في المقابل، بعد إقفال جريدة «البلد» قبل أيام بسبب الضائقة المالية التي عانتها في السنتين الأخيرتين وأدّت إلى تأخّر معاشات الموظفين، يجري الحديث أيضاً عن أن الجريدة التي يملكها السوريان بشار كيوان ومجد سليمان، قد تشتريها إحدى الشخصيات اللبنانية التي تعيش في الخليج. ويتمّ البحث في كيفية عودتها إلى السوق في ظلّ الازمات المالية والدعاوى التي رفعت ضدّها. فمن المعروف أن إنطلاقتها كانت قوية في السوق، لكن في العامين الاخيرين تراجعت «البلد» بعد خلافات بين مالكي الصحيفة ولم يتقاض الموظفون، أتعابهم ومستحقاتهم المالية. لكن لـ«البلد» خصوصية مختلفة عن «الاتحاد»، لأنه في حال شرائها يجب إصدارها فوراً بناء على قرار «قانون المطبوعات» لسريان مفعولها. على إعتبار أن الوسيلة الاعلامية التي تأسست بين العامين 2004 و 2005 لم تتوقف إلا قبل أيام، ويجب أن تستأنف الصدور فوراً منعاً لتجميدها قانونياً. يبقى السؤال: هل تستعيد الساحة الاعلامية زخمها وحيويتها مع انضمام صحف جديدة إلى المشهد؟

0 تعليق

التعليقات