الشهيدان الطفلان/ أحمد و علي زيد طيب.. لم يناما من شدة الفرحة بأنهم سيخرجون في الصباح في رحلة ترفيهية ، قاموا بتوديع والديهما واتجها مباشرة الى حيث كان ينتظرهما الباص ، صعدا على متن الباص وهما بأشد الفرح والسرور بهذه الرحلة ، وماهي الا لحظات واذا بهما اشلاء .. #أطفال_اليمن pic.twitter.com/nzFdBuMPIV
— Fatima ftouni 🇱🇧 (@FtouniFatima) 12 août 2018
قلب «العربية» على ما يبدو على أطفال اليمن، مقابل تعتيمها الكامل على ما حصل في صعدة أخيراً، من مجرزة مرّوعة بحقهم، إذ لم يبق منهم سوى بضع حقائب كانت بحوزتهم، واشلاء متفحمة متناثرة. هكذا، وبهذه البروباغندا غير الموفقة، (حتى على سبيل السخرية، لجأت الشبكة السعودية، الى «منظمات حقوقية»، لتنهل منها أرقاماً تخص أطفال اليمن، والإنتهاكات الحاصلة بحقهم). بروباغندا أرادات التعمية على مجازر السعودية، بحق أطفال اليمن، وحاولت تبرير جرائمها. لكن، ما بثته أخيراً، يعيدنا سريعاً الى ما نشرته في الأزمة المندلعة بين بلادها وكندا، من تقارير مضحكة، تحاول تبيان «ظلامية» كندا في تعاطيها مع سجنائها، هكذا حاولت «العربية»، التلطي وراء منظمات حقوقية، لتغطي جرائم أسيادها.