رحيل «الاعلامي المقاوم» ملحم ابو رزق

  • 0
  • ض
  • ض
رحيل «الاعلامي المقاوم» ملحم ابو رزق
نعاه «الحزب الشيوعي» وإذاعة «صوت الشعب»

انطفأ اليوم الإعلامي والمناضل اللبناني ملحم أبو رزق (1945/2018) بعد معاناة مع المرض. إنتسب الراحل إلى «الحزب الشيوعي» العام 1968، وبدأ الكتابة في العام 1969، وكان عضواً في المكتب السياسي للحزب ومسؤول الاعلام منذ 1978 حتى 1992. كما إنتخب عضواً في اللجنة المركزية في المؤتمر الخامس للحزب، وقد عمل في صحف عدة أولها «النداء» و«الأخبار» و«الطريق» منذ عام 1976. في هذا السياق، نعت إذاعة «صوت الشعب» الراحل في بيان جاء فيه «المناضل والاعلامي الكبير الذي واكب نضالَها كمدير للاخبار وخَرَّج المئات من الاعلاميين. وداعاً ملحم أبو رزق، ووعداً لك باستمرار النضال». كما نعت الراحل جريدة «النداء»، لافتة في بيان صحافي إلى أنه كان «رمزاً من رموزها على مدى أعوام كمدير مسؤول لـ«النداء» واكبها في خضمِ النضال المقاوم ضدّ العدو الاسرائيلي والنضالِ الاجتماعي والسياسي ضد قوى الداخل المرتبطة بالمشروع الصهيوني الرجعي العربي وفي وجهِ النظام السياسي الذي حوّل البلاد الى ساحة للمحاصصة والفساد». من جانبه، نعى الحزب الشيوعي الراحل في بيان طويل قال فيه «وقف الرفيق ملحم ضدّ مشاريع التقسيم والكانتونات الطائفية عام 1976، ونفّذ بصمت مهام خطيرة، فتعرّض حينها للخطف والإعتقال مع رفاق له، من قبل العدو الإسرائيلي وهو في عرض البحر أثناء سفره بمهمة حزبية إلى الخارج». وأضاف بيان الحزب «تميّز الراحل بمواكبة يومية للنضالات الجماهيرية والوطنية وفي أحلك الأوقات وأصعبها، وقد كان من الذين عملوا على إصدار أعداد جريدة «النداء» يوم دنّس الصهاينة أرض العاصمة التي أرّخت لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول). وأيضاً خلال أيام عدوان تموز 2006، حيث بقي طوال 33 يوماً مقيماً في الإذاعة، متتبعاً لحظة بلحظة التغطية الإعلامية للعدوان، وعاملاً على كشف أهدافه ومراميه». وختم بيان «الحزب الشيوعي»: «كان الرفيق ملحم واحداً من مجموعة الرفاق التي إلتحقت بالعمل التنظيمي والإعلامي في الحزب بعد المؤتمر الثاني عام 1968، فأسهم من هذا الموقع في تطوير وتنفيذ القرارات الحزبية وتعميمها. فكانت لمقالاته الدائمة وكتاباته في «الطريق» و«الأخبار» و«النداء» وإدارته وتوجيهاته السياسية لـ«إذاعة صوت الشعب» دور أساسي في النهوض بالحزب وبمؤسساته الإعلامية».

0 تعليق

التعليقات