مرة أخرى، تعود الدمية الشهيرة «أبلة فاهيتا» إلى الواجهة بعد أشهر على توقف برنامجها «لايڤ من الدوبلكس» على قناة cbc. العمل التلفزيوني الساخر شكّل مادة دسمة للاعلام، خاصة أنه تخطى الكثير من الخطوط الحمر، إلى أن بدأت الضغوط على القناة المصرية العام الماضي لتجميد عملها. ومع بدء
الاستعدادات لبرمجة الخريف، بدأ الكلام عن عودة «أبلة فاهيتا» إلى الشاشة. في هذا الاطار، لفت موقع «النشرة» الالكتروني إلى أن الدمية الشهيرة عائدة إلى عملها الحواري الساخر نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الحالي. وأوضح الموقع أن المفاوضات بين الدمية والقائمين على البرنامج وصلت الى خواتيمها، ولكن الاتفاق تضمّن شرطاً مهماً حيث تعهّد

فريق عمل البرنامج بعدم خروج الدمية عن النص وعدم استعمال الفاظ جريئة خلال الحلقات. يذكر أنه في حال تمّت فعلاً الموافقة على تلك الخطوة تكون الدمية التي إنطلقت في العام 2011، قد خسرت جزءاً من شعبيتها لانها عرفت بحريتها وكلامها الجريء وحوارها الذي يختلف عن باقي البرامج التي تستضيف نجوماً وتحاورهم بأسلوب كلاسيكي عادي. مع

العلم أن الشرط لم يعد أمراً مستغرباً على غالبية القنوات المصرية التي تخضع لمحظورات سياسية واجتماعية عدة. فهل تكون «أبلة فاهيتا» ضحية تلك القرارات؟