يشكل المدخول الإعلاني شرياناً أساسياً للقنوات. وللإستحصال على هذه «الحصص»، لا بد للمعلن من أن يختار اين يضع استثماراته وأمواله. وهنا تلعب شركات الإحصاء دوراً في «إرشاد» هذا المستثمر لتبقى الإشكاليات مشرّعة حول صدقية عمل هذه الشركات أو تشكيلها مع المعلنين «لوبي» معيناً مع قنوات على حساب أخرى. هنا يوضح إدوار مونان بأن هناك هوة واضحة بين الإنفاق الإعلاني الفعلي وبين الآخر المستند الى بطاقات التسعير rate cards. أحياناً يجري الإتفاق بين القنوات والشركات المعلنة على تخفيضات مالية قد تصل الى أن تكون مجانية.
من هنا يتعذر تقييم وسائل الإعلام من حيث التراتبية لأن هذا المدخول قد لا يشكل دلالة واضحة تقييمية لأي قناة ليبدأ التشكيك هنا. تعتمد «ايبسوس» فقط على ما بين أيديها من بطاقات تسعير صادرة عن وسائل الإعلام من دون الدخول في التدقيق.