ترك نيشان ديرهاروتيونيان المجال الفني مؤقتاً، وإنتقل إلى عالم القضايا الاجتماعية حيث سيقدّم برنامج «أنا هيك» على قناة «الجديد». العمل يبصر النور بعد غد الأربعاء (21:30) ويعالج في كل حلقة قضية معينة ينقسم الجمهور عليها. يقول المقدّم الذي إنطلق من «الجديد» قبل سنوات وعاد إليها أخيراً، إن فتح ملفّ المشاكل الاجتماعي ليس سهلاً، بل يحتاج لفريق عمل متخصّص في تلك الشؤون وقادر على إبراز الحالات التي يلقي عليها الضوء بشكل مدروس. ويُعرف نيشان بأسلوبه السلس في المحاورة، وإن كان سابقاً غارقاً في الفنّ ومشاكل النجوم. من هذا المنطلق، طلب المقدّم فريق عمل خبيراً في الملفّ الاجتماعي، ليساعده في الحالات التي سيقدمها وتشكل «صدمة» للمتابع. ففي ظل المشاكل التي يعانيها المجتمع اللبناني، باتت الحالات متشابهة. لذلك إن البحث عن التميّز بات أمراً يحتاج إلى التحرّي. يمشي صاحب «مايسترو» بين ألغام القضايا الاجتماعية، ولكنه سيكون بخطر لأن برنامجه سيقف في وجه «أحمر بالخط العريض» (كل أربعاء 21:30) الذي يتولاه مالك مكتبي على قناة lbci. مكتبي الذي يستعدّ لافتتاح موسم جديد من عمله لا يزال يحافظ على توقيته المعتاد منذ سنوات. مشى المحاور طوال فترة عمله مع قناة بيار الضاهر، على خطّ القضايا التي كانت «ساخنة» بغالبيتها، ولم يغرق في فخّ «التفلسف» على الحالة أو الاستعراض. من هذا المنطلق، يواجه نيشان زميله مكتبي ويقف بوجهه ليفنّد كل حالة ويشرّحها بشكل دقيق ويغوص بتفاصيلها.