الرئيس #سعد_الحريري في الاستديو للمرة الاولى ! @saadhariri @Marcel_Ghanem pic.twitter.com/jreRwHEDKt
— صار الوقت (@sarelwa2et) 4 octobre 2018
فيما كانت هذه العناصر تنضج من على شاشة «المرّ»، كان مقدم برنامج «لهون وبس» على lbci هشام حداد، يخرج بحلقة ثانية من برنامجه في الموسم الرابع. وعلى حسابه على تويتر، وعد حداد بأن حلقته ستولدّ «دماراً»، وما فتىء في حلقته الماضية أن جيّش الجمهور، ووعده بأن تعود ليلة الخميس الى «الناس»، في «لطشة» موجهة الى غانم بالتأكيد. حلقة الأمس، التي خصص أغلبها للتعليق على حفلة «إنتخاب ملكة جمال لبنان»، لم تكن موفقة أبداً. بدا حداد الذي انشغل بهذه المعركة، فاقداً لأدوات يمكن تطويعها في صناعة حلقة كوميدية ناجحة. المعركة التي تحوّلت شخصية بينه وبين الإعلامي اللبناني، وبين القناتين في البداية، أوقعته في فشل ذريع، تمثل في مضامين هذه الحلقة. لم نكن بالفعل، أمام لعبة كوميديا وسخرية، حقيقية كان يتقن حداد بعض أدواتها، بل كانت أشبه بحفلة تهريج على الهواء، استهلكت عناصرها، خاصة في إعادة تمثيل والسخرية من مشاهد ومواقف مرت في الحفلة. الى جانب ذلك، أوقع المقدم الكوميدي نفسه في أفخاخ كان في الغنى عنها. قام بشكل مبتذل، بالسخرية من غانم، مستغلاً ما دار بين الأخير وعادل كرم في حفلة mtv، ممراً «تلطيشات» تخص الحياة الشخصية لغانم، وتنضح بالإيحاءات الجنسية، ووصفه من على الشاشة التي كان يظهر فيها بأنه «مارد الإعلام الذي لمع لصورة السياسيين طيلة 25 عاماً». حداد لم يتوقف هنا، بل من باب سخريته من استخدام قناة «المرّ» تقنية Augmented Reality في الحفلة الجمالية (اسقاط أجسام وعبارات إفتراضية على مساحة واقعية)، استجلب عاملين أجنبيين، ليحملا إسم «ناجي» الى الأستديو، في سخرية من صعود اسماء المرشحات على المسرح بشكل إفتراضي. لم يعرف لماذا أتى حداد بهذين الرجلين الى الأستديو، وسمى ذلك العرض بـ «أوغمنتد عنصرياليتي»، في مشهد لا يمكنه الا أن ينضح بالعنصرية. واكتمل المشهد مع نفس ذكوري واضح، من خلال التعليق على أجسام وأجزاء من أجساد المتباريات، وانهاها مع ضيفه المغني السوري حازم الصدّير، من خلال سلسلة تعليقات على بعض المغنيات، ولم يخل الأمر من تمرير عبارات وإيحاءات جنسية تتسم بالإبتذال.
و بكرا الصبح الرايتنغ كادو لكل المحبين ...
— Hicham haddad (@HichamHaddad57) 4 octobre 2018