كما كان متوقعاً، أكدت الناشطتان ناديا أبو شنب وجوستين ساكس من نيوزيلندا أنّهما لن تدفعا غرامة مالية تزيد قيمتها عن 12 ألف دولار أميركي، كما قضت إحدى المحاكم الإسرائيلية أخيراً. وبدلاً من ذلك، شدّد الثنائي على أنّهما ستستخدمان الدعاية التي تسبب فيها صدور الحكم في جمع تبرّعات بقيمة الغرامة على الأقل وتخصيصها لمجال رعاية الصحة العقلية في قطاع غزة الذي تديره تحاصره «إسرائيل».جاء ذلك عقب حكم القاضي الإسرائيلي ميريت فوهرير على أبو شنب وساكس بدفع غرامة، كتعويض لثلاث مراهقات إسرائيليات إثر إلغاء المغنية النيوزيلندية «لورد» حفلتها التي كانت مقرّرة في تل أبيب في حزيران (يونيو) الماضي، استجابة لرسالتهما التي دعتاها فيها إلى مقاطعة الكيان الصهيوني.
وبعيد صدور القرار قبل يومين، دارت التكهّنات حول إمكانية تنفيذ الحكم لاسيّما أنّ المدعّى عليهما لم تحضرا المحاكمة، قبل أن يأتي الردّ حاسماً منهما.