بعد تأجيل لنحو أسبوعين ريثما تخمد النقمة التي أثيرت حول النائبة بولا يعقوبيان، في ما خص مقابلتها لسعد الحريري في السعودية إبان احتجازه هناك، عرضت «الجديد» أمس ضمن برنامج «تحت السيطرة» الذي تقدمه الفنانة أروى، الحلقة التي صوّرت مع يعقوبيان، وتشعبت مواضيعها بين الشخصي والمهني. حلقة أثير حولها جدل اليوم بسبب ما نشرته أروى على حسابها على انستغرام، يخص مقطعاً حُذف من البرنامج، ويتعلق بالمثلية الجنسية. إذ سئلت النائبة اللبنانية عن هذا الموضوع في الحلقة ويبدو أنها طلبت حذفه. ردة فعل الفنانة اليمنية، في نشرها مقطعاً طلب حذفه، تنم بالفعل عن رغبتها في ممارسة كيدية معينة، ورد إعتبار على الأغلب لما اضطرت أن تجتزئه من حلقتها. وفي تفاصيل المقطع، تُسأل بولا بشكل إفتراضي عن تصرفها إزاء اعتراف إبنها بول بأنه مثلي جنسي، وخيّرت بين إحتمالات ثلاثة، تراوحت بين رفضها للأمر أو عدم تمنيها وصوله الى هذه المرحلة، وبين تقبلها للموضوع. اعترضت الضيفة هنا، على إقحام اسم ابنها من دون سؤاله، فردت عليها المذيعة بأن البرنامج يقوم في الأصل على كل ما هو إفتراضي. لكن اللافت في إجابة بولا أنها قالت إنّها تتمنى لو أن ابنها «يكون عنده أقل مشاكل، وحياته تكون متل اكترية البشر». بولا الداعمة بشكل علني لحقوق المثليين، ويفترض أنها تنتمي لما يسمى «المجتمع المدني»، تنم إجابتها عن إزدواجية في التفكير، لم تعجبها فطلبت حذفها. وعلمت «الأخبار» أنها مارست ضغوطاً واسعة على صعيد إدارة القناة، بغية حذف هذا المقطع قبيل عرض الحلقة بساعات قليلة.