أمس، فعل الجيش الإلكتروني للفنان راغب علامة فعله، على تويتر، المساحة الأرحب لخلق الهاشتاغات، وحملات التضامن والتحشيد. كلام النائب حكمت ديب في برنامج تلفزيوني صباحي، تعليقاً منه على أغنية «طار البلد» (كلمات نزار فرنسيس-ألحان جان ماري رياشي)،، أشعلت هذه المساحة، وخلقت هذه الضجة التي انسحبت بدورها على القنوات التلفزيونية. أمس، كنا أمام مشهد منازلة حقيقة بكل ما للكلمة من معنى، في برامج «الإثنين»: «منّا وجر» (mtv)، «طوني خليفة» (الجديد)، و «هوا الحرية» (lbci).

تنافست هذه البرامج في ما بينها، وتناتشت وجود علامة معها، عبر المداخلة الهاتفية (كونه يتواجد في أثينا)، الى جانب النائب العوني. قناة mtv، كانت أول من قطف «السكوب»، وافتتحت برنامجها «منا وجر»، مع «السوبر ستار». طبعاً، كانت مساحة تبخيرية بالكامل له، فيما غيّب ديب تماماً عن شاشة المرّ. في هذا الوقت، كان جو معلوف، يحاول تدشين حلقته من «هوا الحرية» بما حدث بين علامة وديب، لكنه لم يوفق، إذ كان الأخير متواجداً في إتصال هاتفي مع «طوني خليفة»، فيما علامة حاضراً على mtv. اضطر معلوف لتأجيل هذه الفقرة، والركون الى موضوع آخر ضمن أجندة البرنامج. وبعيد إنطفاء وهج «السكوب»، اسضاف جو علامة عبر «السكايب»، وديب عبر الهاتف. وحاول فاشلاً إرساء الصلح بينهما. هكذا، رست المشهدية التلفزيونية نهار الإثنين، لصالح كلام يكرر على كل شاشة، همه قطف المشاداة الإلكترونية، ولحظة الشحن على وسائل التواصل الإجتماعي، وإستثمارها تلفزيونياً علّه يحظى بجمهور أوسع!