«أسير، حرٌ، شهيد»، ثلاث كلمات تختصر اسماً واحداً: سمير القنطار (1962-2015). «عميد الأسرى»، و«عميد الشهداء»، الذي يحتفى اليوم، بمرور ثلاث سنوات على إستشهاده. صاحب مقولة «ما عدت من فلسطين الا لكي أعود لفلسطين»، يكرس هذا العام تحت شعار «شهيد على طريق القدس». مسيرة جهادية حافلة، من الأسر فالنضال وبعدها في ساحات القتال، الى حين الإستشهاد، استذكرها الناشطون، على مواقع التواصل الإجتماعي، شاهرين صوراً بالعشرات لـ «عاشق فلسطين» مرفقة بعبارات تؤكد بأنّ دماءه، أزهرت انتصارات، في انتظار التحرير الأبهى للأراضي المحتلة. عشرات التغريدات والمنشورات، استذكرت اليوم، القنطار، رغم أنها لم تصل الى حد أن تكون «تراندينغ». لكن، يكفي هؤلاء، ما دوّنوه لإحياء الذكرى الثالثة، لإستشهاده. الى جانب التغريدات، نشر «الإعلام الحربي» فيديو قصيراً (دقيقة واحدة)، للشهيد القنطار، تحت عنوان «شهيد على طريق القدس»، يظهر فيه الأخير في ساحات القتال والمقاومة. شريط يكشف للمرة الأولى، عن لحظات إنسانية وجهادية، من لحظة تحرير أسره عام 2005، وصولاً الى استشهاده. لحظات عايشها «عميد الشهداء»، قبيل إستشهاده، والإبتسامة لا تغيب عن محياه.