طفا على مواقع التواصل الإجتماعي، شريط قصير لا تتعدى مدته الدقيقة الواحدة، لكنه استقطب حتى الآن مليون مشاهدة. الشريط يعود الى مقابلة جمعت بين عمرو أديب والفنانة الجزائرية سعاد ماسي ضمن برنامج «كل يوم» الذي كان يعرض على قناة oN ent المصرية. رغم أن اللقاء عمره أكثر من عام، الا أنه أحدث ضجة عارمة على هذه المنصات، وساهم في هذا التحشيد، تدخل الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، على الخطّ. الفيديو القصير، يوثق للحظة الحديث بين أديب وماسي، حول غيابها عن وسائل التواصل الإجتماعي. هنا، سخرت ماسي من أنّ الصور على مواقع التواصل تجبر صاحبتها على اقتناء المجوهرات، والسيارة، وحقيبة اليد. وهنا تدخل الإعلامي المصري ليسألها بسخرية واضحة: «لماذا لا ترتدين حقيبة يد، ككل سيدة من ماركات عالمية؟». وبعد تأكيدها مراراً أنه لا تعنيها هذه الأمور، نصحها أديب بأن «تجلب رجلاً» يبتاع لها حقيبة اليد الثمينة، كما «تفعل باقي النساء» اللواتي وضعهن كلهن في سلة واحدة، أي أنهن يهتممن بالشأن المادي فقط. كلام استدعى هجوماً لاذعاً على أديب، وتنميطه للمرأة، حتى إن الروائية الجزائرية أعادت نشر حوار ماسي مع زاهي وهبي، وتوجهت الى أديب بالقول: «عندما يكون المحاور شاعراً ومثقفاً، ومُلمّاً بقضايا ضيفه ومواقفه، ويعرف مقام من يحاور، تأتي المقابلة ثريّة وممتعة». كلام اضطر الإعلامي المصري بأن يغرد رداً عليه، لكنه سرعان ما حذف التغريدة التي برر فيها كلامه مع الفنانة الجزائرية بأن الحوار كان القصد منه السخرية!

الشريط المنتشر الذي أثار كل هذه الضجة، ربط المغردون بينه وبين مقابلة سابقة أيضاً، حصلت مع الممثلة رانيا يوسف، بعد أزمة فستانها، إذ «تفن أديب في إذلال المرأة». في اللقاء الأول لها بعد «أزمة الفستان» على قناة «mbc مصر»، اجبر أديب يوسف على تقديم إعتذار للمصريين، بسبب ما ارتدته وقتها! ولم يكتف الإعلامي المصري بهذا المستوى المتدني من الحوار، بل هددها في نهاية المقابلة بالقول: «لو جبتي فستان تاني من غير بطانة أنا مش حسيبك»!