مثلما أنكروا فعلتهم الدنيئة بحق جمال خاشقجي، ثم ظهرت الحقيقة. ومثلما أنكروا تعرض الناشطات للتعذيب والتحرش الجنسي، ثم ظهرت الحقيقة. اليوم يحاولون تكرار مزاعمهم السخيفة بأني لم أتعرض للقهر والظلم على يد المسعور سعود القحطاني ورجاله. العالم كله يعرف حقيقتكم، يا سادة الظلم والقمع
— ريم سليمان (@REEMSulaiman80) 30 décembre 2018
تبين لاحقاً أن ما تمت محاسبتها عليه، هو ما نشرته في مدوّنتها عن رأيها في الأزمة بين السعودية وقطر. وبعد حفلات التعذيب والشتائم والتهديد بالإغتصاب، استطاعت ريم اللجوء الى هولندا «طلباً للأمان والتنفس بحرية» كما روت، واستطاعت من هناك، الكشف عن قصتها. طبعاً، سلسلة التغريدات استطاعت في الأيام الأخيرة، إثارة الجدل، حول ما قالته سليمان، وما اتهمت به القحطاني، سيما بعد تقرير «وول ستريت جورنال» المنشور في منتصف الشهر الماضي، حيث كشف عن تهديد القحطاني لناشطات سعوديات معتقلات بالإغتصاب، والقتل، سيما الناشطة لجين الهذلول. التقرير كشف تفاصيل آليات التعذيب التي اتبعها الأخير، بحق هؤلاء، وربما ما قالته سليمان يتقاطع مع مضمون الصحيفة الأميركية. سليمان كشفت أيضاً عن تهديدات تصلها، بعد كتابتها سلسلة تغريداتها، لكنها في المقابل، حركت جيشاً إلكترونياً ضخماً على تويتر، قوامه ناشطون سعوديون، راحوا يدحضون روايتها، ويشككون بجنسيتها السعودية، مستعيدين لها مقابلة سابقة على فضائية سورية (ظهرت من خلالها بدون غطاء للرأس، ولم يتأكد من صحة الفيديو). في المقابل، لقيت سليمان احتضاناً واضحاً من منابر قطرية، أبرزها شبكة «الجزيرة» التي خصصت لها حيزاً من التغطية، وقدمت دعماً عالياً لها ولروايتها.
أنا ريم سليمان الكاتبة في صحيفة مكة والوئام وأنحاء، أود أن أروي لكم ما تعرضت له من قمع وتعسف قبل أن أتمكن من الخروج من البلد والوصول إلى هولندا كلاجئة
— ريم سليمان (@REEMSulaiman80) 28 décembre 2018
بعض مقالاتي بصحيفة مكة والوئامhttps://t.co/bitdXmeuCChttps://t.co/Nl2GK8jBCThttps://t.co/t87VEH6s9B