وأقفلت «الحارة» بابها إلى الأبد؟

  • 0
  • ض
  • ض
وأقفلت «الحارة» بابها إلى الأبد؟

لم يكن مسلسل «باب الحارة» يحتاج سوى لمنتج مثل محمد قبنض يسطو عليه، ويمتلك حقوق إنتاجه بطريقة قانونية، ومن ثم يجبر منتجه الأصلي بسام الملا على التوقف عن إنتاجه! على الرغم من قطع «الآغا» وعداً سابقاً بأن يشاركه قبنض الإنتاج لثلاثة أجزاء، إلا أنه أدار له ظهره ولم يعد يرد على اتصالاته. فما كان من منتج «لعنة الطين» (سامر رضوان وأحمد إبراهيم أحمد) سوى اللجوء إلى القضاء، وتثبيت ملكيته للعمل مبدئياً. ورغم تجهيز نص من قبل «ميسلون» (الملا) كتبه فؤاد شربجي وقال عنه المطلعون إنّه توثيقي يمنح هذا الجزء بعداً تأريخياً وحقيقياً ويخلّصه من سلسلة التزوير، التي وقع فيها، ورغم التعاقد مع نجوم جدد بينهم سلوم حداد وصفاء سلطان، إلا أن العجلة لم تتمكن من الدوران بسبب الأحكام القضائية التي حصل عليها قبنض. عاد «الآغا» واجتمع بقبنض في دبي قبل أيام، لكنهما لم يصلا إلى نتيجة، فكانت الخلاصة بأن يعلن عن إيقافه إلى أجل غير مسمى حسب مصادر مقربة من العمل. من ناحيته، يفيد المدير التنفيذي لشركة «قبنض» أيهم قبنض في حديثه مع «الأخبار» بأن شركتهم تستعد للتصوير وقد باشرت التحضيرات على نطاق واسع. لكن مصادر مطلعة أفادت لنا عن عدم جدية الموضوع، بخاصة أنه سبق لمحمد قبنض التحضير للبدء في تصوير المسلسل قبل سنوات وتراجع قبل ساعات من دوران الكاميرا. وحالياً باشر الملا بمخاطبة المحطات قانونياً للتأكيد على ملكيته للاسم التجاري للمسلسل بغض النظر عن الملكية الفكرية. بمعنى أن «باب الحارة» ماركة مسجلة باسمه قانوناً. لذا فإنه يحذر من عرض مسلسل يحمل هذا الاسم وقد أضاف هذه الخطابات إلى ملف الدعوى. وبالتالي فإن إمكانية عرضه على أيّ محطة مسألة مخالفة قانوناً. إذاً وداعاً «باب الحارة» على الأقل هذا العام!

0 تعليق

التعليقات