mtv خائفة على مشاعر السيّاح من... الخميني

  • 0
  • ض
  • ض

في الأيام الماضية، وبعيد رفع لافتة عملاقة، على «طريق المطار» (الإتجاه المؤدي الى حارة حريك والغبيري) بإسم «الإمام الخميني»، فتحت صحيفة «الراي» الكويتية، الحرب على تسمية هذه الجادة باسم الخميني، ضمن مقال مسموم، تضمن تأليباً واضحاً للبنانيين على بعضهم، وربطاً غير منطقي بالكاريكاتور الذي منع في لبنان، ويعود للمرجع السيد علي الخامنئي. بعدها راحت وسائل إعلام محلية، تتعقب الخبر. فقبل يومين، بثت lbci، تقريراً مقتضباً حول القصة، واستصرحت رئيس «إتحاد بلديات الضاحية» محمد درغام، الذي اكدّ أن القرار عمره 17 عاماً، بعد موافقة وزارة الداخلية (عهد الياس المرّ) على التسمية، ويقوم الإتحاد بتسمية الشوارع في الضاحية، ضمن خطة سير، وتحديد الإتجاهات الإرشادية. لكن اللافت كان تقرير mtv عن الجادة أمس. إذ ربطت بطريقة، مستغربة، بينها وبين «السيّاح» الآتين الى ربوع الأراضي اللبنانية. في التقرير، تقول المعدّة ميريلا أبو خليل: «رفعت اللافتة أمام السياح كأنهم وصلوا الى إيران لا الى لبنان»، وأضافت: «هذه الخطوة تؤثر على صورة لبنان بالنسبة الى السياح». بدت المعالجة مضحكة، كونها تعيد خطاباً خشبياً بالفعل يحكي عن «صورة لبنان» بالنسبة الى الخارج، وعن «جادة الخميني» التي ستؤثر على هذه الصورة، في تناس واضح، لكون أغلبية الشوارع اللبنانية، مسماة باسم شخصيات غير لبنانية، ومنها شخصيات لا حيثية لها، ولا حتى سيرة يحتذى بها، فرضت اسماءها ضمن المعادلات الداخلية (أمر لفتت اليه lbci في تقريرها). طبعاً هذا الأمر لم تره mtv، بل ذهبت تجاه لغة التسييس والفوقية، علماً أن القرار عمره 17 عاماً، وهو صادر عن جهة رسمية لبنانية، فإن كان من اعتراض فعند هذه الجهة لا سواها، وليس بالدخول في زواريب سياسية.

  • جدل خلّفه رفع لافتة باسم «الخميني» في الضاحية الجنوبية

    جدل خلّفه رفع لافتة باسم «الخميني» في الضاحية الجنوبية

0 تعليق

التعليقات