المنتج مصمّم أصلاً في المغرب
قالت «ديكاتلون» في بيان إنّها أوقفت بيع المنتج في فرنسا بسبب «مخاوف بشأن سلامة العاملين لديها» الذين قالت إنهم «تعرّضوا للسب والتهديد على المنصات الافتراضية».
من جهتها، لفتت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه أمس الأربعاء إلى أنّه لمتاجر المستلزمات الرياضية «الحرية في بيع غطاء الرأس الرياضي ولا توجد موانع قانونية».
ونقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن وزيرة التضامن والصحة أنييس بوزين قولها في حديث لإذاعة «أر تي أل» إنّه «صحيح أنّ هذا الحجاب الرياضي غير ممنوع قانوناً، لكنه يحمل تصوّراً معينا للمرأة لا أشاركه، وكنت أفضل ألا تساهم ماركة تجارية فرنسية في الترويج للحجاب»، فيما اقترحت النائبة الإشتراكية في البرلمان الأوروبي فاليري رابولت مقاطعة «ديكاتلون» في فرنسا، مؤيدة بذلك ما ورد في بيان «رابطة القانون الدولي للمرأة» من انتقاد للمنتج باعتباره «مؤشّراً على أنّ «ديكاتلون» تروّج للفصل بين الجنسين».
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ شخصيات سياسية وجمعيات أهلية رفضت بشدة تسويق القطعة المذكورة، ورأت في ذلك «مخالفة لقيم الجمهورية». مع العلم بأنّه لا يُسمح للموظفات المدنيات في فرنسا بارتداء غطاء الرأس خلال ساعات العمل، فيما ويحظّر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.