صفية العمري... «صاحبة السعادة» وأيقونة مصرية

  • 0
  • ض
  • ض
صفية العمري... «صاحبة السعادة» وأيقونة مصرية
لقاء انتظره طويلاً عشاق صفية العمري

بعد غياب طويل عن الشاشة واللقاءات التلفزيونية، حضرت الممثلة المصرية القديرة صفية العمري أخيراً على بلاتوه «صاحبة السعادة» (dmc). لقاء انتظره طويلاً عشاق العمري، بخاصة أن المرأة تتسم بشخصية يحوطها الغموض، ولها تاريخ طويل في السينما والشاشة الصغيرة. الحلقة التي جمعت بين إسعاد يونس، والعمري، استعرضت أهم محطات الفنانة المصرية، سينمائياً، وعرّجت على قصص تسرد ربما للمرة الأولى، على الشاشة، تخص جوانب حياة العمري، خاصة العائلية منها. قلة ربما تعلم بأن أيقونة الشاشة المصرية، تتقن الرسم، وتقوم بنفسها بتصميم ملابسها في الأعمال الدرامية. وفي هذا الصدد كشفت أنها تملك مخزن فساتين وأكسسوارات، استخدمت في أهم الأعمال كـ «ليالي الحلمية»، و«هوانم غاردن سيتي». كذلك، رفعت النقاب للمرة الأولى، عن قصة ماكياجها، سيما رسمة العيون التي اشتهرت بها، وأضحت ملاصقة لشخصيتها وإطلالاتها المختلفة. لهذا الأمر، قصة مؤلمة، تشكر من افتعلها وقتها، حين طغت المنافسة غير الشريفة بين الفنانات، واضطرت صفية العمري، الى الاستعانة بقدراتها الذاتية في الماكياج وتصفيف الشعر، بعدما قامت إحدى زميلاتها بعزلها، ومنع مصفف الشعر وخبيرة الماكياج من المجيء اليها، قبل تأديتها أحد الأدوار. من هنا، أخدت العمري على عاتقها هذه المهمة، في كل المناسبات. الى جانب ذلك، علّلت سبب غيابها عن السينما اليوم، بأنها ثابتة على مبدئها في إنتقاء الأعمال التي تناسبها، واضعة الموضوع المادي جانباً. المرأة التي تخطت عتبة الستين، ما زالت تحمل داخلها تحديات جمّة تخص مهنة التمثيل التي تعتبرها الى الآن مجرد هواية. تتخذ من الممثلة الأميركية ميريل ستريب، مثالاً لها، لامرأة تتجاوز العمر وتضع نصب عينها الأدوار المختلفة التي لا تؤطرها ضمن صورة معينة، رغم أنها، طُبعت بشخصية «نازك السلحدار» (ليالي الحلمية)، التي ما زالت الى اليوم، ملاصقة لها، أينما حلّت في العالم، بسبب النجاح منقطع النظير الذي حظيت به وقتها.

  • حلقة «صاحبة السعادة» وضيفته صفية العمري

0 تعليق

التعليقات