من مكان إقامتها في فرنسا، أبت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، الا أن تشارك شعبها وبلدها، هذه اللحظات التاريخية. على أبواب الإنتخابات الرئاسية المزمعة في نيسان (أبريل) المقبل، تشهد الجزائر حراكاً شعبياً احتجاجاً على قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، تمثل في نزول أعداد كبيرة منهم في شوارع العاصمة والمدن. على صفحتها على إنستغرام، نشرت الفنانة الجزائرية يوم الجمعة الماضي، مجموعة صور لمتظاهرين جزائريين، الى جانب كاريكاتورات تعبّر عن السلطة التي يجب أن تكون بيد الشعب، ليقرر مصيره. منشور ذيِّل بتعليق (كتب باللغات الثلاث الفرنسية، الإنكليزية والعربية)، من ماسي تقول فيه: «1 مارس، يوم تاريخي للجزائر، خطوات صغيرة في الشوارع من أجل خطوات كبيرة من أجل الحرية والكرامة». وأمس، شاركت ماسي، في مسيرة إحتجاجية، نظمت في باريس، تحديداً في ساحة الجمهورية. وقد نشرت أيضاً مجموعة صور، وهي تحمل علم الجزائر الى جانب زملاء وزميلات لها. المنشور علّقت عليه باللغة الفرنسية، قائلة فيه إنّها «سعيدة بمشاركتها في التجمع (..)، دعماً للمحتجين الجزائريين ضد النظام، ومن أجل الحرية والكرامة».