خلّف نيل الممثل الأميركي من أصول مصرية، رامي مالك، جائزة «أوسكار» أفضل ممثل عن فيلم Bohemian Rhapsody، فرحة مصرية عارمة، احتفت بمالك، وبنجاحه العالمي الذي انعكس فخراً على الشارع المصري. الممثل الحائز أيضاً، جائزة «الغولدن غلوب»، عن الفيلم نفسه، لا ينفك يمرر، في مقابلاته الصحافية، كلمات باللهجة المصرية، رغم أنه لم يولد في الأراضي المصرية. لكن، لا شك في أنه يدأب -كما يبدو- ليكون على صلة ثقافية بمصر، عبر التغّني مراراً بوجوهها الفنية وأيقوناتها السينمائية. أخيراً، توجهت شبكة bbc عربي، الى «عزبة فلتأووس»، مسقط رأس عائلة مالك. تقرير (علي جمال الدين) من قرية في «صعيد» مصر، جال على السكان وأقارب النجم الأميركي-المصري، لتستصرح آراءهم حول نجاح ابن قريتهم. هكذا، تتنقل الكاميرا، بين ابتسامات وحماسة أطفال القرية الصغار، الذين دونوا اسم مالك على الجدران، ويحلمون يوماً ما بأن تتقاطع أقدراهم معه. أجواء توحي بواقع فقير، وطريقة عيش بسيطة في الريف، لا تخرقها سوى الأفراح التي ما زالت عامرة هناك، وتحتفي بالممثل الأميركي، وتنتظر بأن يأتي إليها، كما فعل سابقاً منذ سنوات، لتكتمل فرحتهم.