زياد الرحباني ضيف «فرانس 24»: بالمختصر المفيد

  • 0
  • ض
  • ض
زياد الرحباني ضيف «فرانس 24»: بالمختصر المفيد
إنها المرة الأولى التي يحلّ فيها الرحباني ضيفاً على «فرانس 24»

بعد انقطاع دام لأكثر من 20 عاماً، عاد الفنان زياد الرحباني الى العاصمة الفرنسية، عبر حفلتين متتاليتين (الإثنين والثلاثاء الماضيين)، ضمن جولة أوروبية، بدأت من العاصمة الألمانية. حفلتان وصف أجواؤهما على شبكة «فرانس 24»، بـ «الممتازة»، من جوانبهما اللوجستية والترويجية كافة. إنها المرة الأولى، التي يظهر فيها الرحباني، على الشبكة الفرنسية الناطقة بالعربية، ضمن لقاء مختصر (15 دقيقة)، حاورته فيه اللبنانية كوزيت ابراهيم. حوار مكثف، ومتشعب في اتجاهات مختلفة، من الفن الى السياسة، فالعائلة. وصف «ملك الساحة ع بياض» ما حدث في حفلتيه الباريسيتين، بـ «الإنجاز التاريخي»، كون الجمهور ما زال يتذكر ويطلب أغنيات قديمة له، وخص بالكلام حادثة صراخ احد الحاضرين مطالباً بأغنية «عايشة وحدها بلاك» مما أشعر الفنان اللبناني بالفرح، وبطلب الجمهور لأغنيات أخرى، لا تبثها الإذاعات اللبنانية، كأغنية «ما تفل»، على سبيل المثال. سألته ابراهيم عن لقائه بشقيقته ريما، بعد قطيعة دامت سنتين ونصف السنة، فوصف العلاقة الحالية بـ «الممتازة» خاصة بعد «صلحة برلين»، وأن 14 دقيقة كانت كافية لعقد هذا الصلح. صاحب «بالنسبة لبكرا شو؟»، أعلن في هذه المقابلة، أنه غير راض عن انجاراته كلها مثل «قراره الخاطئ» بالبقاء في لبنان بعد إندلاع الحرب الأهلية، في منتصف السبعينيات. وكما في كل لقاء تلفزيوني، يُسأل الرحباني عن علاقته بـ «حزب الله»، والمواءمة مع «شيوعيته». هذه المرة، أدرجت ابراهيم الحزب ضمن «الإسلام السياسي». بعدها دار نقاش حول تأييد الرحباني للحزب نظراً إلى انجازاته في «تحرير للأراضي اللبنانية» وما يتمتع به المذهب الشيعي من «اجتهاد» يمنع أي تشدّد ديني.

  • حوار «فرانس 24» مع زياد الرحباني

0 تعليق

التعليقات