قبل 41 عاماً، أنشأت الاستشهادية دلال المغربي (1958 ــ 1978) مع زملائها، جمهوريّتها الخاصة التي امتدت من بيروت إلى يافا، ولامست أبواب «تل أبيب». في مثل هذا اليوم من عام 1978، نفّذت الشهيدة البطلة عملية «كمال عدوان»، وقادت فيها مجموعة «دير ياسين» المكونة من 10فدائيين، ووصلت إلى شاطئ يافا، حيث تمكّنت المجموعة من إيقاف حافلة صهيونية واحتجاز من في داخلها بغية الضغط على الكيان الصهيوني لتحرير مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، إلى أن وصلت فرقة خاصة إسرائيلية وقتلت كل الفدائيين بعد معركة شرسة. 41 عاماً مضت على حلم مناضلة فلسطينية عشرينية، اختارت المقاومة طريقاً، وقدمت مع رفاقها نموذجاً للتضحية والإيثار، فأضحت تكنّى بـ «عروس يافا»، أو «عروس فلسطين». وكما في كل عام، يحيي ناشطو السوشال ميديا هذه الذكرى التي كانت بطلتها دلال المغربي. استذكار الأخيرة يُربط عادةً بـ «يوم المرأة العالمي» الذي يُحتفل به في الثامن من آذار (مارس) من كل عام. خصوصاً أنّها قدمت النموذج الأنصع للمرأة المضحية، كرمى لقضيّتها وقضية بلادها فلسطين. مجموعة صور نادرة لدلال انتشرت على المنصات الافتراضية، مرفقة بأبرز توصياتها حيال المعركة مع المحتل الإسرائيلي.