اسبرانس غانم: مقاومة شرسة للسرطان

  • 0
  • ض
  • ض
اسبرانس غانم: مقاومة شرسة للسرطان
أعلنت عن إصابتها وشفائها من سرطان الثدي

تحفظ اسبرانس غانم تواريخ مراحل حياتها بكل تفصيل صغير وكبير. لكنها تتوقّف جيّداً عند شهر أيار (مايو) من العام الماضي، تحديداً يوم 24 عندما إكتشفت إصابتها بسرطان الثدي. تملك مقدمة نشرة أخبار otv القوّة للتحدث عن التغيرات التي طرأت على شكلها الخارجي قبل إصابتها بالمرض الخبيث وبعده. قبل أيام، نشرت المقدمة صورة لها بالشعر القصير، لكنه لم يكن ضمن اللوكات الرائجة حالياً. بل كان الخطوة التي تلت العلاج بعدما خسرت شعرها الطويل الذي رافقها لسنوات أمام الكاميرا. وقبل ساعات، عادت لتنشر فيديوهات لها خلال حضورها ندوة مع «الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي»، متحدثة عن تجربتها. بهدوء تام وبعيداً عن الضجة والاستعراض، عايشت غانم مراحل المرض لأشهر عدّة. لكن ما يفاجئ متابعيها أنها لم تغب عن الشاشة إلا شهراً واحداً، هو الفترة الزمنية التي تلت إجراءها عملية جراحية. تابعت عملها في المحطة البرتقالية بشكل طبيعي، متحدية المرض بالعمل والابتسامة. في إتصال مع «الأخبار»، تكشف غانم أنها إكتشفت المرض مصادفة، قائلة «أصيبت إحدى أفراد عائلتي بسرطان الثدي، فدفعتني حشريتي لإجراء الفحوص اللازمة، وإكتشفت إصابتي به وبدأت رحلتي مع العلاج». توضح أنها وجدت نفسها أمام خيارين، إما الإنهيار والتوقف عن العمل، أو إستيعاب ما حصل معها والتعاطي معه بأنه فترة وسيمرّ. خلف جمالها الهادئ، إمرأة شرسة صارعت المرض وشفيت. تنتقل غانم للحديث بواقعية عن تجربتها، قائلة «لست «سوبر وومن»، ولا أدّعي عمل البطولة. بالعكس الدينا إسودّت بوجّي. لقد أصبت بالمرض وأنا في منتصف الثلاثين، خاصة أنني لا أدخن، وأتبع نظاماً غذائياً. لكن بعد إستيعاب المرحلة، وضعت خطة من نقاط عدّة أولها مقولة «بدي صحّ». تجربة غانم لاقت تفاعلاً وصدمة بالنسبة إلى متابعيها أمس. إذ فضّلت أن تقارع المرض بصمت، وتعلن شفاءها بعد أشهر من رحلة المعاناة، لتنضم الى لائحة المنتصرات على المرض الخبيث.

0 تعليق

التعليقات