مع إعلان شركة «ديزني» نيتها الدخول في عالم «ستريمينغ» (تتوافر في تشرين الثاني/ نوفمبر)، بمبلغ أقل من خدمة «نتفليكس»، ودخول شركة «آبل» في آذار (مارس) الماضي، خدمة البث الرقمي عبر «آبل.تي.في بلس»، بدأت التساؤلات تطرح حول دخول شركات مماثلة هذا السوق، وتداعياته على الشركة المهيمنة «نتفليكس». شبكة bbc، البريطانية، نشرت أخيراً، تحقيقاً، حول دخول «آبل»، و«ديزني»، خدمة البث التلفزيوني حسب الطلب، لتنافس «نتفليكس»، و«أمازون»، و«برايم»، وغيرها. التحقيق أجراه مراسلها كريستيان هيوغل، وفيه استصراح، لمراسلة شؤون التكنولوجيا في موقع «بيزنس إنسايدر»، شونا غوش، ترجح فيه سحب «ديزني» لأفلامها عن «نتفليكس»، وجعلها حصرية على خدمتها «ديزني بلس»، مع تمتع هذه المنصة بعروض خاصة بخدمة البث، كسلسلة «ستار ورز». ويتوقع أن يعرض للمرة الأولى عندما تبدأ الخدمة في اميركا الشمالية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ومع انتشار المنصات المشابهة على خدمة الفيديو حسب الطلب، يطرح سؤال حول إحتمال أن يقوم المتابع بدفع إشتراكات مالية متعددة، مع استبعاد حصول ذلك، سيما أن الأمر يعدّ مكلفاً. وعن طبيعة المنافسة بين الشركات، استبعدت الخبيرة نجاح هذه الشركات، سيما أنّ «نتفليكس»، تنفق أموالاً طائلة، لإنتاج «محتوى رائع»، وهذا الأمر لا يعني أنها ستكون في منأى عن ضغط المنافسة في سوق البث الرقمي.