منذ خمسة أشهر، فتحت الإذاعية نوال ليشع عبود، ملف الجامعة اللبنانية وما يندرج تحته من قضايا التعيينات في مجلس الجامعة، ضمن برنامجها «نقطة عالسطر» على إذاعة «صوت لبنان» (100.3-100.5)، واليوم تستدعى الى «محكمة المطبوعات» الخميس المقبل، بشكوى من رئيس الجامعة فؤاد ايوب، والسبب سؤالها للمؤرخ عصام خليفة عن «الشهادة الجامعية المشكوك بصحتها التي يحملها أيوب». اعتبر الأخير أن عبود «دفعت من خلال الأسئلة التي طرحتها على ضيفها الى التشهير» به. هكذا ساق سؤال إذاعية الى محكمة. والمعلوم أن هذا الموضوع أثار جدلاً واسعاً عند تعيين أيوب في سدة رئاسة «الجامعة اللبنانية». الإذاعية اللبنانية، كانت قد أكدت في حديث صحافي سابق، أنها لم تتعرض على المستوى الشخصي لأيوب، بل حاولت ان تستضيفه في برنامجها ضمن حق الرد، لكن الأخير رفض ذلك، وقد أعلنت وقتها هذا الأمر مباشرة على الهواء. في بيان استنكاري له اليوم، اعتبر «نادي الصحافة» أنّ الدعوى المرفوعة ضد عبود، «عمل يمسّ في صميم حرية الصحافة ومحاولة لضرب كل الأصوات الحرة»، ودعا الى أوسع تضامن معها، خاصة من قبل نقابتيّ «الصحافة» و«المحررين»، بغية إحداث تغيّر سريع يعيد الأمور الى «نصابها الصحيح».