يكسر علي مرتضى ببرنامجه «يا ستار» الذي سيقدمه قريباً على قناة «الميادين»، القليل من «الجدّية» التي تُعرف بها المحطة. إذ يخلط المقدّم بين السخرية والجدية بعدما وجد القائمون على القناة أن نشاط مرتضى على صفحات السوشال ميديا من فيديوهات وتعليقات له، يمكن أن يترجم تلفزيونياً بعمل ساخر ولكن هادف في الوقت نفسه. في هذا السياق، يلفت مرتضى الذين إنضم إلى «الميادين» عام 2014 لـ«الأخبار» إلى أن يا «ستّار» هو أوّل تجربة برامج له على «الميادين» بعدما عمل سابقاً في تقديم نشرات الأخبار ثم إنتقل ليكون مراسلاً على الارض يغطي أحداثاً مهمة في لبنان وخارجه. ويلفت إلى أنه لم يُحدد بعد موعد بثّ البرنامج، ولكنه لن يكون بعيداً. وعن مضمون مشروعه الجديد، يقول مرتضى «البرنامج سيتطرق للمواضيع السياسية، المحلية والدولية وينطلق من تصريحات وأحداث مهمة ويتم التعليق عليها بطريقة ساخرة ولكنها موجّهة وهادفة. يشرف رئيس مجلس إدارة القناة غسان بن جدو على تحضير البرنامج باهتمام، كونه يؤمن بفكرة العمل التي تقترب من جيل الشباب عبر طرح المواضيع السياسية الدسمة في قالب محبّب». ولكن ما الجديد الذي سيقدمه مرتضى في ظل إنتشار تلك الأفكار على صفحات السوشال ميديا وفي البرامج الكوميدية الساخرة؟ يجيب: «لن أكون باسم يوسف ولا هشام حداد. حتى أني لست كوميديان. التحدّي هنا كبير عبر طريقة الأداء لتتناسب مع توجّهات وسياسات «الميادين» الرصينة التي عرفت بها منذ إنطلاقتها. قد تكون البرامج الساخرة متكررة مع الوقت، ولكن في «الميادين» لا جود لمثل هذه الأعمال». يختتم مرتضى حديثه بالقول «الهدف من «يا ستّار» هو طرح الأمور بالنقد البنّاء، وإعطاء معلومات ووقائع سياسية. ليس هدفي السخرية ولا إضحاك المشاهد، بقدر ما أرمي إلى تقديم أسلوب رصين يجمع بين ما يقال والواقع».