بدمج مكتبيّ قناة «العالم» الإخبارية، و«العالم سوريا» في دمشق، أنهى الإعلامي حسين مرتضى، مدير مكتب الشبكة الإخبارية الإيرانية، مهامه هناك. الخبر نشره يوم الجمعة الفائت على صفحته الفايسبوكية، حيث كشف عن استقالته، بعدما عرف كمراسل ميداني شرس في الحرب السورية، وتعرّض لإصابات عدة. قرار الإستقالة نفذ قبل شهر، وفق ما أفادنا مصدر داخل القناة الإيرانية، لكن الخبر انتشر قبل أيام قليلة. وبخلاف ما بث حول اسباب الدمج، وعلاقته بخفض الميزانية، فإن السبب الرئيس يعود الى رغبة الإدارة في دمج مكتبين بدل أن يكونا منفصلين في سوريا ، ضمن إطار وإدارة واحدة، تكون فيها المنوعات سمة أساسية، لا الأخبار والتغطيات الميدانية الحربية. ومكتب «سوريا العالم» كما علمنا، يحظى بميزانية مرتفعة، وأسس عام 2017، في دمشق، ليكون اليوم، المكتب الوحيد الذي يغطي جميع المحافظات السورية. في الخبر الذي نشره مرتضى على صفحته، كشف عن رفضه لعرض إدارة وكالة «ايران برس» في بيروت، وتحدث عن توجهه الى مدينته الهرمل (البقاع)، ليستقر مع عائلته من دون أن تلوح في الأفق «مشاريع مهنية في الوقت الحاضر» كما قال،بعد ما قضى حوالي 16 عاماً في القناة منذ تأسيسها عام 2003.