سيكون إسم تطبيق «شاهد» («شاهد بلس») أكثر تداولاً في الفترة المقبلة. فقد قرّر القائمون عليه تعزيزه ورفع عدد مستخديمه. كما هو معروف، «شاهد» مرتبط بالبرامج التي تعرضها قناة mbc ولكن اللافت أنه في المستقبل القريب ستكون له مواد إعلامية ترفيهية وفنية خاصة به. في التفاصيل أنه بعدما قرّرت mbc استئناف بث المسلسلات التركية المدبلجة إلى العربية عبر هذا التطبيق فقط بعيداً عن شاشتها، يبدو أن المشاريع ستتوالى على منصة الـ «ستريمينغ» المنضوية تحت راية الشبكة السعودية. فعودة الأعمال التركية ليست «عفوية» بل جاءت بعد ارتفاع حدّة المنافسة بين «شاهد» وباقي المنصات العربية. ومن المعروف أن تلك المشاريع الدرامية تملك شعبية واسعة وتحظى بنسبة متابعين كبيرة. لذلك، عاد تطبيق «شاهد» للمسلسلات التركية واستقدم أجدد الأعمال التي عُرضت في الأسابيع الماضية، وأوّلها مسلسل «الاصطدام» الذي جمع كيفانش تاتليتوغ وإلتشين سانجو. لكن ماذا عن مخطط أعمالها المنتظرة؟ أوّل تلك المشاريع هو برنامج تعاقدت سيرين عبدالنور مع الشبكة السعودية لتقديمه، على أن يُعرض على «شاهد» لا عبر mbc. صحيح أنّ السرية تحيط بالعمل، لكن التحضير له قائم حالياً وسينطلق تصويره في شهر تموز (يوليو) المقبل. خطوة الفنانة اللبنانية ستفتح الباب أمام تعزيز أسلوب إعلامي جديد يواكب التطوّر الحاصل في عالم السوشال ميديا والبث عبر تقنية التدفّق الإلكتروني، فيما سنشهد في الفترة المقبلة انضمام المزيد من الوجوه المعروفة لـ «شاهد» في خطوات لم تكن في الحسبان في السنوات السابقة. كما خصص القائمون على القناة السعودية ميزانية كبيرة لتقديم مسلسلات وبرامج خاصة بـ «شاهد» والترويج لها على نطاق واسع يتخطى حدود الدول العربية. يذكر أنّ mbc أعلنت في نهاية شهر رمضان الماضي أنّ عدد مستخدمي «شاهد» و«شاهد بلس» قد وصل إلى 27 مليون شخص، وذلك بزيادة قدرها نحو 23 في المئة عن العام الماضي خلال الفترة الزمنية نفسها. في هذا السياق، يقرأ البعض تعزيز «شاهد» بأنّه محاولة لمجاراة كبرى منصات الـ «الستريمينغ» في العالم والسير على دربها، وعلى رأسها طبعاً شبكة «نتفليكس» الأميركية.