جرّبت رولا شامية حظها قبل أشهر بالعودة إلى الاضواء عبر برنامج فني يقدّم على قناة lbci، لكن الخطوة باءت بالفشل ووضع مشروعها طي التجميد لأجل غير مسمى. لم تتكلّل عودة الممثلة اللبنانية إلى الكاميرا بعمل تلفزيوني تتولاه، ولكنها عادت أخيراً للأضواء بعد التصريحات التي أطلقتها في برنامج «أكلناها» (الخميس ــــ 21:00) الذي يقدمه باسم ياخور على تلفزيون «لنا». فقد وجدت نجمة برنامج slchi أن باب العودة مفتوح على مصرعيها للإجابة على الاسئلة القوية والجريئة التي تسيطر على «أكلناها». فمن المعروف أن العمل الذي صوّر في الربيع الماضي، يقوم على الاجابة على سؤال جريء أو تناول مأكولات غريبة حضّرها الشيف أنطوان وقد تسبّب حالة غثيان. لكن شامية لم تتناول الطعام ليس بسبب كرهها لمذاقه ورائحته، بل لأنها وجدت أن الفرصة مناسبة لوضع بعض النقاط على الحروف. عند سؤالها عن المقدم الأكثر جماهيرية اليوم في لبنان بين عادل كرم وهشام حداد، أجابت بكل ثقة «إنّه حداد». صحيح أن الضيفة حاولت عدم صبّ الزيت على النار بين المقدمين، موضحة أنه تربطها بعادل عشرة عمر، وفي المقابل تحبّ هشام ولكن الجماهيرية اليوم لصالح مقدم برنامج «لهون وبس» على lbci. إنتقل ياخور لاحقاً نحو أسئلة أكثر جدية. وحول أسباب توقيف الـ«ستاند آب كوميدي» الذي كانت تقدمه ضمن مسرحية «ما في متلو»، أجابت شامية بأن «عادل كرم طلب توقيفها» من دون أن تعطي توضيحاً آخر. فتحت شامية النار على زميلها الذي رافقها أكثر من 15 سنة في العمل ضمن المسرحيات والبرامج الساخرة وتنقلا معاً على الشاشات المحلية. الثنائي لقيا شهرة في المشاريع الكوميدية، وقدّما مئات اللوحات معاً. إلى أن تقرّر العام الماضي توقيف برنامج «ما في متلو» الذي عرضته قناة mtv والاكتفاء ببرنامج «بيت الكل» لعادل كرم الذي يتولى فيه محاورة الضيوف. رفعت شامية من سقف التصريحات، حين سئلت عن الشخص الذي ساعدته للوصول الى الشهرة، لكنّه نكر الجميل لاحقاً. إذ جاء جوابها «نادين الراسي». في المقابل، فاجأت الممثلة بالاعلان أنها كانت شريكة في أحد المطاعم في منطقة الجميزة، لتفاجأ لاحقاً أن جيسيكا عازار (مقدمة أخبار سابقاً في قناة mtv) كانت شريكة في ذلك المطعم من دون أن تدفع أيّ مبلغ مالي، بينما كانت تأخذ نسبة من حصص الأرباح. حاول ياخور الاستفسار عن كيفية حصول تلك الشراكة، فأجابت شامية «ما بهمني أعرف كيف فاتت شريكة»! بكل بساطة، وجدت شامية ملعبها في «أكلناها» ولم تتهرب من الأسئلة، لتبدأ التساؤلات: هل فعلاً إعتمدت أسلوب الأجوبة الصريحة فقط أم أنّ هناك بعض نسائم الانتقام؟