ما قاله عادل كرم يخرج عن إطار العمل الكوميدي فهو وجه إتهاماً لأهل منطقة بأكملها على أنهم *حرامية* خلال مهرجانات الأرز وإذا كان يمكن تقبل *هضامته* في التعليق على الكثير من الأمور ولكن هذا لا يعني السماح له بتشويه صورة مدينة و هذا ما يتطلب إعتذاراً و توضيحاً و إلا دعوى #بعلبك
— Ali Youssef Hijazi (@hija1_hijazi) 14 juillet 2019
من ثمة، طلب الصديق من كرم بأن يختبر تجربة الركوب في «الباص الأحمر» (يتألف من طبقتين)، لرؤية معالم بيروت، فيسأل عن إمكانية الذهاب الى جبيل أو صور وحتى بعلبك، هنا، يتوقف الكوميدي اللبناني عند منطقة بعلبك، ليقول له بأنه يستطيع الذهاب الى هناك، لكن «لا يضمن له الرجعة»، في إشارة الى أن أهل بعلبك يختطفون الناس. كلام استهجنه ناشطون، رأوا فيه إمعاناً في اسباغ المنطقة البقاعية بالإرهاب وبالخطف، عدا طبعاً غياب أي نوع من أنواع الكوميديا على نصه الذي تلاه في الأرز. نهج لا يختلف عن السقطات التي وقع بها قبلاً كرم، أكان في برنامجه «هيدا حكي» (mtv)، أو في عرضه على شبكة «نتفلكس» العام الماضي، الذي تضمن تنميطاً صارخاً لجنسيات مختلفة، إضافة الى ذكورية لم يوفرها في عرضه آنذاك.
#مهرجانات_الارز
— mary saadeh🇱🇧 (@marysaadeh19) 13 juillet 2019
عنجد مستوى فني هزيل ..هدفه نشر الصورة البشعة عن لبنان #ياعيب_الشوم pic.twitter.com/GRCf5XBX9D