كانت #بعلبك ومازالت أرض العز والكرامة والشرف والشجاعة والمقاومة💛وأرض الحضارة والجمال والرقي والخير والكرم والجود☝️
— 🇱🇧H💛A💛L💛A🇮🇷⚘⚘⚘ (@KASSEMHALA999) July 28, 2019
#بعلبكي_وافتخر pic.twitter.com/k9rT0mIZOP
قد لا نملك معطيات حسّية عن جدوى إطلاق هاشتاغ على تويتر، ومشاركة الناشطين بكثافة في إظهار الوجه الجميل والحضاري لبعلبك، وحتى عن إخفاق أو ايصال الوسم رسالته. مهمة صعبة بالتأكيد، تعود بنا، سنوات الى الوراء، وقد ساهم في ذلك، الإعلام بكل تفرعاته، الذي أخذ الغالب منه، يستسهل إطلاق الأحكام، مكرساً في ذلك، صورة نمطية سلبية، فكيف إذا تقاطعت مع مذبحة كالتي حصلت في بلدة «يونين»؟ الناظر في كيفية تعاطي وسائل الإعلام المحلية، مع الحادثة، لا بدّ من أن ينتبه الى التفاوت الذي طالها، وطال طرق معالجتها. لعل الأكثر فقاعة كان تقرير mtv (أليزابيت أبو سمرا)، في نشرة أخبارها أمس، الذي جزم بأنّ بعلبك وحدها دون غيرها تدخل «لغة السلاح»، وتعتبرها أمراً عادياً»، غير «محرم»، وأن استخدام السلاح «أولوية في أي إشكال». طبعاً، عمّم التقرير هنا، وجزم بالنتائج، قبل توصيف ما حدث، وخلفياته. وهذا الأمر يدل على افتقار المعدّة لأدوات الإعداد المهني والموضوعي للتقارير التلفزيونية، حتى وان أرادت سوق رأيها وانطباعاتها. في المقابل، ركز تقرير «الجديد» (حليمة طبيعة) من دون أن يكون خطابه مباشراً في هذا المجال، على كسر هذه الصور المنمطة عن المنطقة. نتحدث هنا، عن تصريح رئيس بلدية «يونين» ابراهيم الدرة، الذي طالب بـ «ضبط السلاح المتفلت»، وحاول جاهداً دفع سمة الجرائم عن بلدته، والقول بأن المجزرة حدثت على تخوم البلدة لا داخلها. كان من الأهمية إعادة بث ما قاله الشيخ شوقي زعيتر، الذي دعا بعد صلاته على احدى الضحايا، الى تهدئة النفوس، واعتبار أن الحادث لم يكن مقصوداً. كلام أعادت بثه lbci، أمس، مع سردها لرواية أخرى غير تلك المتداولة.
#بعلبكي_وافتخر pic.twitter.com/yWrTpGmNIA
— 🇱🇧H💛A💛L💛A🇮🇷⚘⚘⚘ (@KASSEMHALA999) July 28, 2019