لم يحجز تمّام بليق مكاناً له في قناة «الجديد» في الخريف الماضي. بل خرج المقدّم اللبناني من مشاريع الشاشة المحلية، بعدما قررت المحطة وضع برنامجه «بلا تشفير» جانباً. رغم أن «الجديد» كانت راضية عن إنطلاقة «بلا تشفير» عام 2012، لكن في الموسم الأخير منه برزت النقمة على البرنامج الذي كان يستضيف وجوهاً معروفة ويحاورهم بأسئلة سمتها الفضول والتعدّي على الخصوصية. حاول المشروع إستغلال حالات بعض الضيوف الانسانية والاجتماعية ليدخل في لعبة «الرايتينغ» التي توليها القنوات المحلية أهمية كبرى. لكن في المقابل، حاول بليق البقاء في «الجديد» وصوّر حلقة تجريبيبة لبرنامج اجتماعي العام الماضي، ليكتشف لاحقاً أن العمل ذهب لصالح أحد المقدمين الذي تولاه طوال العام الماضي. لم تتضح الأسباب التي دفعت «الجديد» للقيام بتلك الخطوة، ولكن الأكيد أن الشاشة أحرجت المقدّم فخرج منها. بعد غياب عام عن الشاشة، يحضّر بليق حالياً حلقة تجريبية لبرنامج إجتماعي أيضاً ولكن هذه المرة لصالح تلفزيون «لنا» الذي يتخذ من بيروت مقراً له. الحلقة لم تصوّر بعد، وهي قيد التحضير حالياً. ربّما تفضّل «لنا» وجود وجوه سورية في غالبية برامجها لأنها تتمتع بقاعدة جماهيرية لافتة بين المشاهدين السوريين. لذلك، من المتوقع أن يتولّى بليق العمل إلى جانب وجه سوري لم يُكشف عنه بعد، ليتقاسم معه التقديم. فهل ينضمّ المقدم اللبناني لفريق «لنا»؟