تحوّل إسم الشاب اللبناني حسين فشيخ الذي قضى في غينيا قبل ساعات، إلى «تراند» على صفحات السوشال ميديا بعدما أعلنت «وزارة الخارجية والمغتربين» أنها تبلّغت رسمياً من السلطات الغينية نبأ العثور على جثمان المغترب الذي قضى غرقاً في ضفة النهر في كوناكري. وأعلنت الوزارة أنها بدأت الترتيبات اللازمة لنقل الجثة إلى بيروت في الساعات القليلة المقبلة. وكان الشاب قد حاول إنقاذ فتاة وشاب من الغرق في النهر ليلقى حتفه في حادث مأساوي وحزين. وكانت صورة إبن الضنية (طرابلس) قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وناشد الناشطون السلطات المعنية بتكثيف جهودها للبحث عن جثة الشاب التي فقدت إثر محاولته الانقاذ. فور تأكيد خبر وفاة حسين، أعاد المغردون نشر صور الشاب العشريني، لافتين إلى أن اللبناني يدفع دائماً ثمن هجرته للخارج والهروب من مشاكل بلده بحثاً عن لقمة عيشه. كما أعاد البعض التذكير بالمنشور الأخير الذي نشره الشاب على الفايسبوك قبل وفاته بساعات قليلة، داعياً للمحبة والتسامح. وترافقت التغريدات مع هاشتاغ #حسين_فشيخ مع التركيز على أنه قضى شهيداً خلال محاولة إنقاذ الفتاة والشاب اللذين كانا سيغرقان لولا شجاعة حسين، فكانت النتيجة تضحيته بنفسه ليذهب شهيداً.