أثارت تغريدة نشرها النائب ميشال ضاهر أمس على تويتر، سخرية عارمة اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي. فقد تشارك الأخير صورة تجمعه بأعضاء «اللجنة الاقتصادية» علي بزي شوقي الدكاش وروجيه عازار، مجتمعين في أحد فنادق بيروت الفخمة، ويتناولون وجبات «الهمبرغر»، وأدرجها ضمن «غداء التقشف». صورة استفزت عدداً كبيراً من المغردين، واصفين إياها بـ «الوقحة» ومعلقين عليها بالقول: «اذا بليتم بالمعاصي فاستتروا»، نظراً لما تعاطى به النائب من استعلاء وحتى مجافاة للواقع اللبناني الذي يعيش معظم سكانه تحت خط الفقر، ولا يملكون «امتياز» شراء هذه الوجبات حتى، المكلفة سيما في تلك الأماكن الفخمة التي يرتادها النواب المذكورون. التغريدة التي وجدت طريقها للسخرية على هذه المنصات، قام عدد من النشطاء بنشر قائمة طعام المكان المذكور، وأظهرت سعراً مرتفعاً لكل وجبة تناولها النواب (أكثر من ثلاثين ألف ليرة)، فزاد هذا الأمر الطين بلّة، في استمرار هؤلاء وغيرهم في استغباء الشعب اللبناني، والإستعلاء عليه من خلال تغريدات لا تمت للواقع بصلة، بل تظهر مدى غياب اي مسؤولية لدى «نواب الأمة» في معرفة الأوضاع الواقعية المعيشية لمن وضعوا أصواتهم في صناديق الإقتراع.