تعرفوا على الوجه الآخر لانجي خوري ... ظُلمت وعانت من طفولة قاسية وستقول الليلة لماذا "هي هيك"
— Al Jadeed Programs (@AlJadeed_TV) 9 octobre 2019
تابعونا في #انا_هيك مع نيشان 9:30 على#الجديد@Neshan pic.twitter.com/5Vh85kfGrz
هكذا، انزلق صاحب المسيرة الإعلامية الطويلة الذي جهد لصناعة اسمه محلياً وعربياً، ليصل اليوم إلى درك حيث يخاطر بهذه السمعة كرمى لبقائه على الشاشة. قوبلت الحلقة الأمس بانتقادات واسعة بسبب وقوعها في مستنقع البحث عن أشخاص استخدموا السوشال ميديا وتعروا واستخدموا مصطلحات مبتذلة وإيحاءات جنسية ليخرجوا اليوم عبر الشاشة ويتحدثوا عن «لا شيء». صحيح أن أنجي خوري التي اشتهرت بفيديواتها الإباحية أيضاً، راحت تبكي في الاستديو وتسرد قصة معاناتها في عائلتها وتحرّش والدها بها، والإضطرابات النفسية التي تعانيها، لكنّها لم تلق تعاطفاً كما كان يراد من تبرير سقطاتها على إنستغرام بمعضلتها العائلية بدلاً من استخدام قصة خوري لتقديم المساعدة النفسية والإجتماعية، خصوصاً أنّها لا تعمل وليس لديها مردود مادي سوى الإتكاء على رجال تعرفهم وتطلب منهم المال، كما قالت. لكن هذا الأمر، لم يحضر في المعالجة بل ظل التركيز على مكامن الإثارة والجنس، حتى لو اندرجت ضمن صدمة نفسية عانتها هذه المرأة. في الحلقة، عرض لفيديوات للضيفات في سبيل إثارة جدل حول انطلاقة الموسم الثاني من البرنامج.
في المحصلة، يغامر نيشان ديرهاروتيونيان بسمعته، بعدما فعل ذلك في الموسم الأول عبر اللعب على الغرائز والإثارة والجدل، من دون أن تترافق هذه المواضيع مع معالجات مهنية مطلوبة. إذ يتم الاكتفاء بعرض الحالات والتعامل معها على شاكلة الفضائح. اليوم، يتكئ نيشان إلى هذه الحالات الهامشية جداً، ليصنع من قصصها المأساوية أو السطحية مادة لبرنامجه في تجسيد واضح للإفلاس الذي يصيب التلفزيون اللبناني هذه الأيام.
انجي خوري: انا صريحة وعفوية شو ما حكيتوا عني بحبكن..
— Al Jadeed Programs (@AlJadeed_TV) 9 octobre 2019
الليلة في #انا_هيك 9:30م على #الجديد pic.twitter.com/Js8uMLHAnE
«أنا هيك» كل أربعاء عند الساعة 20:30 على «الجديد»