سوريا تخيم على جوائز «بايو كالفادوس»

  • 0
  • ض
  • ض
سوريا تخيم على جوائز «بايو كالفادوس»
نال الفرنسي باتريك شوفيل الجائزة التي تمحورت حول الأزمة السورية

طغى الموضوع السوري على ما عداه، في حفلة توزيع جوائز «بايو-كالفادوس» التي جرت أمس في غرب فرنسا والمخصصة لمصوري الحروب. الدورة الـ26 للجائزة التي يرأسها البريطاني غاري نايت، كان قد بدأت أعمالها قبل أسبوع، وكرّمت الصحافييّن السعودي الراحل جمال خاشقجي والإيرلندية ليرا ماكي. أكثر من 350 ريبورتاجاً تندرج ضمن الصحافة المكتوبة، الإذاعية والمرئية، وصلت الى لجنة التحكيم التي تتألف من أربعين صحافياً، خمسون منها فقط سيكون له الحظ في الإستحصال على الجوائز العشرة التي تمنحها «بايو-كالفادوس». ونال باتريك شوفيل مراسل مجلة «باري ماتش» الفرنسية، أمس الجائزة عن فئة «الصورة»، تقديراً لعمله «سوريا، نهاية الباغوز». كما نال سامي بوخليفة عن فئة «الإذاعة» حول تقريره المعنون «سقوط آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا». أما تلفزيونياً، فقد ذهبت الجائزة الى bbc، لثلاثة تحقيقات عرضتها (مدة كل تحقيق 10 دقائق) عن رحلة «في أعماق الكونغو الديمقراطية». وعن فئة «الصحافة المكتوبة»، حاز فريتز شاب الذي يعمل في «دير شبيغل» الجائزة عن مقاله «الحرب والوباء». كذلك نال ويلسون فاش المراسل لصحف «لوريان لو جور»، «ذي ناشونال»، و«فايس»، جائزة «المراسل الشاب» في الصحافة المكتوبة عن مقالته «غزة سنة سوداء». أما عن فئة الفيديو فقد فاز بجائزتها كليمان غارغولو وشافات فاروق اللذان أعدا تقريراً حول كشمير.

0 تعليق

التعليقات