الاعتداء فجر اليوم بقنبلة على ستوديو @OTVLebanon في منطقة مونتيفردي قد يكون من أخطر الحوادث خلال الأسابيع الماضية... نظراً لرمزية الجريمة وحساسية مكانها وثقل دلالاتها...
— Jean Aziz (@JeanAziz1) 30 novembre 2019
نهج الرد على الأفكار بالتصويب على الرؤوس هو داعشية مقنّعة وإرهاب سافر
حوادث مماثلة سجلتها الأيام الماضية، تظهر مدى ضيق بعض المتظاهرين بوجود فريق القناة البرتقالية على الأرض، وصلت إلى حد التعرض له بالشتائم والمضايقات الجسدية. حادث الاعتداء على المحطة والذي سارعت الأخيرة إلى نشر فيديو يؤثّقه، سبقته دعوات تحريضية انتشرت على السوشال ميديا على نطاق واسع، تطال otv التيار السياسي الذي تمثله، إلى أن وصلت الى حد الاعتداء المباشر على المبنى. أمام هذه الرسالة الخطيرة الموجّهة إلى الإعلام، أكدت المحطة أنّها لن تُثنى عن استكمال رسالتها، معتبرة أنّ «صوت الحق والحرية سيبقى دائماً أعلى». مجموعة استنكارات تبعت الحادث، أبرزها من مدير الأخبار السابق في المحطة جان عزيز، الذي اعتبر أنّ ما جرى «أخطر الحوادث خلال الأسابيع الماضية»، واضفاً فعل المعتدين بـ «الداعشية المقنعة والإرهاب السافر».