سينتيا يمين بنت التيار تقصف 🚀 الاحزاب "الخبيثة" والميليشيات اللي استغلّت اوجاع الناس! #صار_الوقت pic.twitter.com/0yyZBRtMhC
— Jeff 🇱🇧 كلنا جيش (@JeffLebanon) 5 décembre 2019
هؤلاء المشاركون الذين يفوق عددهم الأف شخص، خضعوا في أيلول (سبتمبر) الماضي لتدريب أشرف عليه «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» بالشراكة مع «وزارة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب» و«المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية» حول كيفية النقاش واكتساب فنون المناظرة في العمل التشريعي اللبناني، وفهم المالية العامة، وهيكلة الإقتصاد اللبناني. طبعاً هذه العناوين تغيب اليوم، لتحضر بدلاً عنها، لغة مناطقية وحزبية يتسم أغلبها بالهجوم على الخصوم من الأحزاب، ليرتفع بذلك مستوى الشعبوية التي لا تخلو من «الهيصة». إذ يتخلل بعض المداخلات تصفيق حار في الاستديو، ما يوحي بأننا أمام حفلة غنائية لا برنامج سياسي. واللافت في الحلقات وسلسلة النقاشات أيضاً، تدخّل غانم المباشر في فلترتها أو منعها تحت حجة انتهاء الوقت المحدد لها. أسلوب غانم لا يخلو من الفوقية والاستفزاز، ويخرج من دائرة المحاور، الى رجل سلطوي يقمع المداخلات التي لا تناسب أهواءه السياسية، ويكيل المديح ويرفع الأدرينالين في حال أعجبه مضمون المداخلات.
إذاً، مع الأزمة السياسية الحاصلة في البلاد، التي أفرزت مزيداً من الشرخ بين الأحزاب ومؤيديها، يطغى الخطاب الشعبوي على ما عداه في «صار الوقت» ويأخذ الحيّز الأبرز من مساحة برنامج يمتد الى أكثر من ساعتين في الأسبوع، لتضحي المشاركات «النارية» جزءاً أساساً من لعبة البرنامج والمحطة على حدّ سواء.
الأستاذة #مي_خريش سألتو لل"مش قوّتجي" ليش عم بتسكّرلي الطريق جاوب الحزب سكّر الcentreville سنتين فقالتلو ايه روح سكّر الcentreville
— Carol Haddad (@carolhaddaddd) 6 décembre 2019
ما قالت روح سكّر عالمسلمين
خاصموا بشرف مش بالشائعات والتزوير pic.twitter.com/Hzn8VxmgLz